قتلت الشرطة تحت التعذيب محمد محمد عمر – 25 عاماً ، من مواطني الجريف شرق . وأصدرت الشرطة بياناً أمس إدعت فيه ( .. قام أحد المتهمين بحراسة قسم الجريف شرق بمحاولة الإنتحار بشنق نفسه داخل الحراسة . قامت الشرطة بإسعافه وقبل وصوله للمستشفى توفى لرحمة مولاه) ، ولم يتطرق البيان إلى اسباب توفر (معدات الإنتحار) داخل حراسة للشرطة ، ولا إلى كيف لم يلاحظ أحد ان القتيل شرع في الإنتحار ! وأكد أهالي القتيل الذين حاولت الشرطة أن تفرض عليهم دفن جثمان القتيل دون تشريحه أن آثار التعذيب كانت بادية على القتيل ، وأكد التقرير الطبي وجود نزيف داخلي وتهشم في عظم الجمجمة وآثار ضرب في الكليتين والخصيتين . وتزامناً مع تشييع جثمان الشهيد إندلعت تظاهرات حاشدة تطالب بالقصاص ، واجهتها الأجهزة الأمنية بإطلاق كثيف لقنابل الغاز والإعتقالات العشوائية ومداهمة المنازل مما أثار حفيظة مواطني المنطقة وألهب التظاهرات التي تمكنت من إقتحام قسم شرطة الجريف شرق . وبعثت الأجهزة الأمنية بتعزيزات ضخمة إلى المنطقة وإعتقلت عشرات الشباب ، إضافة إلى إرسالها لوسطاء للتفاوض لإمتصاص غضب الشباب . هذا وسبق وقتلت شرطة هاشم عثمان بقسم (الكبجاب) بأمدرمان مواطناً يعمل في (غسيل العربات) أثناء إحتجازة داخل حراسة القسم 23 أبريل الماضي . وقتل الشاب عبده أحمد صالح (30 )عاما بضربه في رأسه بآلة صلبة بحراسات الشرطة اغسطس 2012 بمدينة ود الحليو بولاية القضارف . وقتلت شرطة أمن المجتمع ( النظام العام) الصادق يحي محمد عبد الله ، تحت التعذيب 11 يونيو 2012 بقسم شرطة السوق المركزي بالخرطوم. كما قتلت شرطة النظام العام ( أمن المجتمع) الشهيدة عوضية عجبنا بحي الديم بالخرطوم 5 مارس 2012 . وعذبت مجموعة من عناصر الشرطة الخير العوض (ود سعدة) – عامل يومية – الى درجة تورم جسده وبصقه دماً واصابته بالفشل الكلوي يوليو 2011 بشندى . كما قتلت شرطة المسيد بالجزيرة أحد المواطنين تحت التعذيب كما أوردت صحيفة ( آخر لحظة) الجمعة 12 أغسطس.