بعد سنتين من تسريب حكومة البشير وأجهزة مخابراتها مقتل ممثل ليبيا في ملف قضية دارفور محمد غرس الله على أيدي ثوار الجبل الغربي في جريدة الصحافة في عددها6506 بتاريخ 26-8-2011 وهي مطمئنة بأن المتشددين الإسلاميين من كتيبة النواصي بقاعدة امعيتيقة بطرابلس بقيادة عبدالرؤوف كارة احد قياديي تنظيم القاعدة وكتيبة درع ليبيا في بنغازي بقيادة اسامة بن حميد قيادي في تنظيم القاعدة بليبيا انهم نفدوا اتفاقهم معها بتصفيته وإسكات صوته ودفن ما معه بكل ما يتعلق بقضية دارفور بالرغم من مساعي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أب أفريقيا لحل مشكل دارفور وإنصافهم بأخذ حقوقهم المحرومين منها والتي من اجلها حملوا السلاح والقلم. ودفعت الحكومة السودانية مبالغ طائلة للمجموعات المتشددة مقابل مهمتهم ، ولكن هاهو يظهر حيا يرزق مما جعل حكومة البشير تضيف ملف مؤامرة إغتياله إلى ملفات مؤامراتها الدنيئة الفاشلة . جدير بالذكر أن محمد غرس الله كان قد نجا من محاولة إغتيال فاشلة إستهدفت سابقاً الشهيد المناضل الدكتور خليل إبراهيم بإتفاق المخابرات السودانية مع المتشدد"عبدالرؤوف كاره" و هو " آمر كتيبة سوق الجمعة" بطرابلس والمعروف بإنتمائه لتنظيم القاعدة بالمغرب العربي بموجب صفقة رصدت لها آلاف الدولارات عبر ضابط إرتباط أمن مدير مكتب محمدعطا في مدينة "جربة " التونسية.