التقى وفد من حزب الأمة القومي صباح أمس الاثنين وفداً من الاتحاد الأوربي وسفراء دول الاتحاد بالخرطوم. وخرج عن اللقاء بيان حصلت (حريات) على نسخة منه تحدث عن مجريات اللقاء. وشمل وفد الاتحاد الأوربي توماس يونيسي سفير الاتحاد الأوربي ونائبه والسفراء البريطاني والفرنسي والألماني والأسباني واليوناني والروماني والإيطالي والسفيرة الهولندية بالخرطوم، بينما شمل وفد حزب الأمة رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي ونائبه اللواء فضل الله برمة ورئيسة المكتب السياسي الأستاذة سارة نقد الله والأمين العام د إبراهيم الأمين. وقالت الأستاذة سارة نقد الله ل(حريات) إن وفد الاتحاد الأوربي قال إنهم يريدون معرفة ردة فعل القوى السياسية على خطاب البشير ورؤيتهم للمخرج وقد نورناهم برؤيتنا حول الخطاب وأنه لم يحمل المطلوب والمتوقع، وقلنا لهم إن المخرج الذي نعمل له عبر ثلاث خطوات أولا سوف نعقد ورشة ندعو لها القوى السياسية اتصلنا حتى الآن بستة عشر حزبا وسوف يبلغوا عشرين حزبا، وأضافت : سوف نسعى لعقدها في إحدى الجامعات إما جامعة الخرطوم أو جامعة أم درمان الأهلية أو جامعة الأحفاد وسوف نؤكد على عدم الهيمنة الحزبية على مداولاته ومخرجاته. وقالت سارة : هدف هذه الورشة أن تبلور قوى المعارضة رأياً محدداً. ثم تحدثت عن الخطوتين الأخريتين قائلة : الخطوة الثانية دعوة الجميع لمؤتمر ظل بهدف أن تلتقي رؤية المعارضة والمؤتمر الوطني ، ثم نمشي للمؤتمر القومي الذي يتبنى ويبلور الحل المطلوب. وقالت سارة إن حزبها بذل وسوف يبذل مجهوداً أكبر لاستصحاب بقية القوى المعارضة، ولدى سؤال (حريات) عما إذا كان المؤتمر الذي يزمع حزب الأمة عقده متعارضا مع مؤتمر الاتحاد الأوربي المقترح في هايدلبرج نفت ذلك وقالت إن حزبها أكد ترحيبه بالمؤتمر المزمع في هايدلبرج، وعبر عن أن كل مجهود يصب في تجميع وبلورة الرؤى القومية السودانية نحو الحل السلمي الشامل والتحول الديمقراطي الكامل هو أمر مرحب به.