واصلت مليشيا ما يسمى بالدعم السريع (حميدتي) ، هجومها على مناطق شمال شرق كتم بولاية شمال دارفور ، وقتلت (6) اشخاص بينهم طفلتين ، وخطقت (5) ، أمس الأول 30 مارس. وقامت المليشيا بذبح الشيخ محمد عبدو جدو وإبنه محمد عبدو أمام مرأى المواطنين. وفي هجومها على ولاية شمال دارفور والذي دخل يومه العاشر ، أحرقت المليشيا ما لا يقل عن (15) قرية ، وجُرح ( 15 ) آخرين من أسرة واحدة ، ، بالإضافة إلى عمليات النهب والسلب لممتلكات ومواشى المواطنين . وقال شهود فارون ل (راديو دبنقا) ان مليشيا (حميدتي) التي تستقل حوالي (200) عربة لاندكروزر ، هاجمت منطقة ( شقارلى) غرب دونكى بعاشيم ، وقلتت كل من مريم سعيد آدم 50 سنة ، والطفلة إكرام إسحق سعيد 7 سنوات ، والطفلة حبيبة سليمان سعيد 11سنة ، وذبح كل من ادم التوم ، والشيخ محمد عبدو جدو وإبنه محمد عبدو ، وخطفت الطفل محمد عبدالوهاب 12 ، وفتحى عبدالله يونس 13 سنة ، وصلاح احمد كركور 30 سنة ، ويونس نهار ادم ، إلى جانب عمليات النهب الواسعة ، حيث نهبت ما لا يقل عن (200) رأس من الابل والضان والاغنام . وطالب الفارون الأممالمتحدة ومجلس الأمن بالتدخل لحمايتهم وإنقاذهم من الهجمات الحكوميةالمتواصلة . وكشف الشهود ان القرى التى قامت مليشيا الدعم السريع (حميدتي ) التابعة لجهاز الامن بحرقها هى (شقارلى ، تيما ، قيربا ، حلة صالح نورين ، وجدو نورين ، وحلة محمدين عبدالبنات ، وخلة بشر عبدالبنات ، وحلة دبة فرتى ، وحلة جمبيزة ، وحلة اسماعيل خاطر ، وحلة عبدالله محمد حسن ) ، الى جانب حرق المدارس والمرافق الصحية والخدمية . وأكد الشهود بان آلاف الفارين من تلك القرى غالبيتهم من الاطفال والنساء والعجزة تقطعت بهم السبل ، وانهم يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا فى القيزات والخلاء . وناشد الفارون المنظمات الانسانية الاسراع بتوفير الغذاء لهم ونقلهم الى اماكن امنة.