كشف الناطق الرسمي باسم اقليم جبال النوبة / جنوب كردفان جاتّيقو أموجا دلمان بأن المدفعية بعيد المدي ومقاتلات من طراز ميج وسوخوي وطائرات الأنتنوف الحكومية استهدفت المدنيين في قري ( أم سردبة، تاولو، النقرة ، كاتين كركراية ، نورو ، تابلو ، كوديرا ، تنقل ، أبو هشيم، اللبو ) بأكثر من (2153) قنبلة وقذيفة صاروخية خلال الفترة من 18/5 الي 13/6/2014م فقط . وقال ان منها (158) قنبلة إسقطتها طائرات الأنتنوف،و (380) قنبلة أسقطتها مقاتلات من طراز ميج وسوخوي،و(1615) قذيفة صاروخية أطلقت من قاعدة " السرف العسكرية" بكادوقلي من بينها قذائف صواريخ " الشهاب " الايرانية. وأكد دلمان أن القصف الجوي و الأرضي أدي الي إستشهاد (10) مواطنين من بينهم امراة مسنة و(4) أطفال وأم لطفل رضيع . والشهداء هم : 1- حاتم مالك كوري (25) سنة ، قرية تبلو. 2- بابو الليه النار (28) سنة ، قرية النقرة. 3- أبراهيم أبوه لسان (42) سنة ، أم سردبة. 4- كميّة كلس (30) سنة أم لطفل رضيع ،قرية أم سردبة. 5- الباشا النقرة مرة (45) سنة ،قرية كوديرا. 6- عبده النور محمد ادم (14) ، قرية أم سردبة. 7- عبد الرحمن حسن عبد الله (15) سنة، أم سردبة. 8- عبده السوق حمدان (17) سنة،قرية تبلو. 9- ياسين محمد صالح (16) سنة،قرية تاولو. 10- أميرة بلول (80) سنة،قرية تبلو وأشار دلمان الي أن القصف الجوي والارضي بمقاطعة أم دورين وحدها ادي الي تشريد ( 53,615) مواطن و تدمير (8) مدارس ، و(3) مساجد من بينها مسجد أم دورين العتيق و(3) كنائس،و (4) وحدات صحية،و (7) مضخة مياه، (3) صهاريج ،بجانب إفشال الموسم الزراعي ، حيث لم يتمكن المواطنين من الذهاب الي مزارعهم بسبب القصف الجوي والارضي المستمر طوال ساعات الليل والنهار ،ووصف دلمان عمليات القصف الجوي العشوائي علي المدنيين ب ( الإبادة الجماعية الممنهجة التي ينفذها النظام بالتعاون مع دول الاسلام السياسي). وسخر دلمان من تصريحات نائب البشير حسبو ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين بخصوص مواصلة عمليات الصيف الساخن وقال ان هذا الصيف تبخر وليس له أثر سوي على المدنيين العزل ، واضاف " يبدو أن قادة المؤتمر الوطني غير مطلعين علي تقارير استخباراتهم العسكرية،وأكد دلمان تفوق الجيش الشعبي علي مليشيات وقوات المؤتمر الوطني فى الميدان وامتلاكه زمام المبادرة.