صدر بيان جديد منسوب للجماعة المجهولة التي تسمى ب (جماعة حمزة) أمس ، يتوعد بالقصاص من الأستاذ الصحفي صلاح عووضة ، ومن مريم يحي المتهمة بالردة عن الدين الإسلامي. وذكر البيان الملئ بالأخطاء اللغوية والمحشود بالأحاديث الضعيفة : (.. نعاهدكم في جماعة حمزة اننا لن يغمض لنا جفن حتي ننال من كل الذين تعاطفوا بالكلمة مع اليهود والنصاري امثال مايسمي بعووضة واخرين كثر ممن ابتدعوا في الاخلاق تحت مسمي السياسة..). وأضاف : (.. نعاهدكم ان نقتص للاسلام من المرتدة الفاجرة ونجعلها عظة لكل من تسول له نفسه المجاهرة بالمعصية..) وكان بيان منسوب لنفس الجماعة أمس تبني حادثة الإعتداء على الصحفى الاستاذ عثمان ميرغني ، التي حدثت السبت الماضي 19 يوليو . وأكد مراقبون ل(حريات) ان البيان صادر عن الأجهزة الأمنية لحكومة المؤتمر الوطني لتحميل المسؤولية لجهة مجهولة بما ينفي الشكوك القوية عن تورط الأجهزة الأمنية في الإعتداء الإرهابي – بدلالة عربتي الدفع الرباعي (تاتشر) التي تستخدمها القوات الخاصة خصوصاً قوات الدعم السريع ، فضلاً عن رغبة الأجهزة الأمنية في تضخيم وتسمين الجماعات الأكثر تطرفاً لكي يستسلم السودانيون للدعاية بأن بديل الإنقاذ أسوأ منها ، هذا في حين ان هذه الجماعات لا تنمو إلا في ظل دعم الإنقاذ التي تشاركها منطلقاتها الإبتدائية وفي مناخ الإنحاط الشامل الذي تتعهده في الإعلام والتعليم ، وأضاف المراقبون أن ما يؤكد صدور بيان (جماعة حمزة) عن الأجهزة الأمنية تهديده لعضو مجلس إدارة كنانة المقال محمد المرضي بدعوى دعمه للشيعة في السودان ! ، وكل من هب ودب يعلم بأن محمد المرضي منخرط حاليا في نزاع مع أجهزة السلطة مدعوماً بالمستثمرين الخليجيين والإتهام كما لا يخفي يريد ابعاد الخليجيين عنه ونقله إلى موقع الدفاع بدعوى دعمه للشيعه (!) هذا في حين يتصل دعم الشيعة مباشرة بحلفاء الحكومة الايرانيين وملحقياتهم الدينية والثقافية التي تمول محاسبيها في الخرطوم تحت سمع وبصر أجهزة المؤتمر الوطني ! (نص البيان المنسوب للجماعة المجهولة أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا النساء الاية (74) ايها الشعب السوداني المسلم نحن جماعة حمزة للدعوة والجهاد ، تشكيل وفصيل جهادى من خيرة قدامي المجاهدين الذين اكرمهم الله باحياء سنة الجهاد لاعلاء كلمة الحق ولاعادة الخلافة الاسلامية التى اندثرت بتخاذل المسلمين وانصرافهم الي الحياة الدنياء وركونه الي ملذات الحياة . ولطالما طفقت الأمة الإسلامية تبحث عن عزها ومجدها الذي فقدته خلال عقود من الزمن وحتى يومنا هذا متغافلين عن السبيل الموصلة إليه يتذكرون ذلك المجد وما جرى لهم من عز وسؤدد كلما قلبوا صفحات الماضي وتذكروا سير الآباء والأجداد وما كان لهم من مجد تليد ومكانه عظيمة بين الأمم يخشاها ويخافها كل من سمع بها. ولعلنا نتحدث في هذه الرسالة عن هذا السبيل الذي نالت به الأمة هذا الشرف من بين سائر الأمم الذي هو ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله الذي به يرتفع علم التوحيد وتنكس به رايات الكفر ويعز به أهل الإيمان ويذل به الطغيان. إن الأمة مهما بحثت عن سعادتها وإعادة مكانتها فلن تجد ذلك بدون الجهاد في سبيل الله فقد جعله الله سببا لتمكين الدين في الأرض وتحطيم عروش الطغاة من البشر وإذلال المنافقين وكسر شوكتهم وإرهابا للأعداء مهما اتسعت ممالكهم وعظمت قوتهم ومن ظن غير ذلك فقد افترى على الله الكذب وسلك طريقا غير طريق المؤمنين وبقي يراوح في مكانه حتى يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيله ولا يخافون لومة لائم ولم يُعلم في تاريخ هذه الأمة أنها عظمت بين الأمم بدون الجهاد في سبيل الله. أن الجهاد هو استفراغ الوسع والطاقة وتحمل المشقة والصبر عليها في الدعوة إلى الله تعالى حسب ما يقتضيه حال المدعو من الحجة والبيان وبذل الأموال أو المحاربة بالسيف والسنان وبكل ما يمكن أن يجاهد به في كل مكان وزمان. ايها الشعب السوداني المسلم : قال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم}، وقال تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد}، وقال سبحانه وتعالى: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين}، وقال عز من قائل: {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوما مؤمنين) وفي الحديث عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) رواه أبو داود وأخرجه أحمد والدارمي والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى). وروى أبو داود عن مكحول عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا … الحديث). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟ أغزوا في سبيل الله) رواه الترمذي. وروى ابن أبي شيبه في مصنفه عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أغزوا تصحوا وتغنموا). وخرج ابن المبارك عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟)، قالوا: بلى، قال: (فاغزوا). وعن سليمان بن بريده عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله) رواه مسلم. وقال مكحول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أغزوا تصحوا) حديث مرسل. ايها الشعب السوداني المسلم : اننا نرسلها رسائل تحزيرية داوية ضد كل من يتجرأ علي الله ويقف في صف اليهود اعداء الله ضد اخوتنا المجاهدين في حركة حماس ، ولن نستثنا حاكم أو محكوم يقف معهم أو يؤيدهم بالكلمة أو المال أو النفس. ايها الشعب السوداني المسلم : (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) نعاهدكم ان نقتص للاسلام من المرتدة الفاجرة ونجعلها عظة لكل من تسول له نفسه المجاهرة بالمعصية ، ونعاهدكم في جماعة حمزة اننا لن يغمض لنا جفن حتي ننال من كل الذين تعاطفوا بالكلمة مع اليهود والنصاري امثال مايسمي بعووضة واخرين كثر ممن ابتدعوا في الاخلاق تحت مسمي السياسة وماطال الفاجر عثمان ميرغني هو غيض من فيض سيطال رؤوس كثيرة اينعت بالكفر ضد الله . ايها الشعب السوداني المسلم : هذه بمثابة رسالة لكل الناس حكام ومحكومين في السودان .. ولاعزة الا بالجهاد ابو حمزة السوداني امير الدولة الاسلامية في افريقيا