بسم الله الرحمن الرحيم الجبهة الثورية تدين اعتقال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي تدين الجبهة الثورية بأقوي العبارات اعتقال نائب رئيس حزب الامة الدكتورة مريم الصادق المهدي في مطار الخرطوم أبان عودتها من باريس حيث شاركت في جلسة الاستماع في البرلمان الاوربي كما شاركت في اللقاءات التي أنجزت اعلان باريس . والجبهة الثورية اذا تدين هذا السلوك الهمجي من أجهزة النظام الفاشي المهزوز تؤكد موقفها الثابت المعلن انها ماضية في طريق الخلاص بلا مساومات أو تفريط في حقوق الشعب السوداني طالما ظلت أجهزة النظام وزبانيته تستهدف المناضلين الشرفاء وتخرج المسرحيات البائسة كحوارات العبث الانقاذي والتي تؤكد أنها فرفرة مزبوح لنظام متهالك ينتظر مصيره المحتوم . ان الجبهة الثورية اذا تدين هذا السلوك تأكيدآ لموقفها الثابت ووعدها القاطع بالحسم القريب والنصر المؤزر علي عصابات الاستبداد والفساد. ان الجبهة الثورية وهي تدين وتستنكر هذا التصرف الصبياني قد شرعت علي الفورفي الاتصال بمنظمات حقوق الانسان والجهات المعنية في المجتمع الدولي والاقليمي وشركا السلام في السودان ووضعتهم أمام مسؤلياتهم الاخلاقية لحماية أبناء الشعب السوداني وقياداته الوطنية من بطش النظام الدكتاتوري الذي لا يستجيب الا لمنطق القوة والضغط الدولي لاطلاق سراح الدكتورة مريم الصادق المهدي وكل المعتقلين السياسين في سجون النظام البغيض . التوم هجو رئيس قطاع الاعلام. بيان من حركة / جيش تحرير السودان حول إعتقال د/ مريم الصادق المهدى – نائب رئيس حزب الأمة القومى (حريات) إن حركة / جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تدين وتشجب بأغلظ العبارات إعتقال د/ مريم الصادق المهدى , نائب رئيس حزب الأمة القومى فى مطار الخرطوم ليل الأثنين الموافق 11 أغسطس الجارى عند عودتها من باريس بعيد التوقيع على وثيقة إعلان باريس بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومى. إن إعتقال د/ مريم الصادق المهدى ومن قبلها الأستاذ/ إبراهيم الشيخ , رئيس حزب المؤتمر السودانى , وكل المعتقلين فى زنازين النظام , يعبر عن حالة اليأس والخوف والهلع التى إنتابت نظام الإبادة الجماعية من أى حالة تقارب بين القوى السودانية المعارضة , وهو يدرك جيداً بأن تلاحم القوى السياسية والجبهة الثورية السودانية ومن خلفهما جماهير الشعب السودانى المغلوب على أمره يعنى النهاية الحتمية للنظام وتشييعه إلى مزابل التأريخ. نؤكد لجماهير الشعب السودانى بأن الإعتقالات والإغتيالات لن تثنى الأحرار عن مواصلة التنسيق والتحالف من أجل إسقاط النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية فى إطار حكم فيدرالى حقيقى , وأن أيام النظام باتت معدودة فما حالة السعار التى إنتباته إلا دليلاً قاطعاً لدنو أجله المحتوم. ندعو كل القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدنى وإتحادات الشباب والطلاب والمرأة , وكل غيور على وطنه بالسير فى خطى التنسيق وتوحيد الرؤاى لإحداث التغيير وتحرير البلاد من قبضة نظام الجبهة الإسلامية القومية الذى أضاع وحدة البلاد , ومزق نسيج الشعب السودانى المتماسك , وبدد ثروات البلاد ومقدراتها فى دعم الإرهاب العالمى والحروب العبثية , وشراء الذمم. ثورة حتى النصر محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب الرئيس رئيس لجنة الإعلام 12 أغسطس 2014م [email protected]