فهرس: AFR 54/019/2014 السودان التاريخ: 22 أغسطس 2014 تحرك عاجل زعيمة معارضة محتجزة بدون تهمة اعتقلت مريم الصادق المهدي، نائبة رئيس حزب الأمة القومي في السودان في 11 أغسطس، وهي محتجزة حالياً من دون تهمة في مكان مجهول. ألقي القبض على مريم الصادق المهدي لدى وصولها الى مطار الخرطوم في 11 أغسطس بعد عودتها من باريس. وقد حضرت اجتماعا بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية السودانية (SRF)، وهو تحالف يضم جماعات المعارضة المسلحة، مما أدى إلى اتفاق مشترك بين الطرفين. علمت عائلتها باعتقالها عندما ذهبوا للمطار لاستقبالها لدى وصولها ولكنها لم تظهر. تلقى زوجها مكالمة هاتفية من مريم تبلغه بأنها قد اعتقلت من قبل جهاز المخابرات والأمن الوطني لدى مغادرتها الطائرة وأنها الآن قيد الاعتقال. وجهاز الأمن الوطني لم يبلغ عائلة مريم الصادق المهدي بأية تهمة موجهة ضدها. كما لم يكشفوا للأسرة في أي مكان من أمكنة الاحتجاز العديدة في الخرطوم هي محتجزة حاليا. وقد زار زوجها مقر جهاز الأمن والمخابرات على أساس شبه يومي لطلب معلومات عن مكانها والتقدم للحصول على الزيارة، بدون جدوى حتى الآن. وفي يوم 13 أغسطس وافق جهاز الأمن الوطني على إرسال بعض الشاي والقهوة والمواد الغذائية لمريم والتي جلبتها أسرتها، وقد أبلغ أفراد بمقر جهاز الأمن والمخابرات عائلة مريم أنه ليس كل تلك المواد سوف تصلها. مريم الصادق المهدي هي ابنة الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي. وكان الصادق المهدي قد اعتقل في 17 مايو ووجهت إليه تهمة تقويض الدستور بعد أن انتقد علنا انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في دارفور من قبل المليشيات الموالية للحكومة المسماة قوات الدعم السريع. وقد أطلق سراحه بعد شهر من الاحتجاز . واعتقل زعيم معارضة آخر، إبراهيم الشيخ، يوم 8 يونيو ولا زال في الاحتجاز. بالإضافة إلى إطلاق سراح مريم الصادق المهدي، يجب على السلطات السودانية إنهاء التحرش بأفراد المعارضة السياسية. يرجى الكتابة فورا باللغة العربية أو الإنجليزية أو بلغتكم الأصلية وذلك ل: حث السلطات إما لتوجيه تهمة بارتكاب جريمة معترف بها لمريم الصادق المهدي أو إطلاق سراحها فورا وبدون شروط. مطالبتهم بالكشف عن مكان مريم الصادق المهدي الحالي والسماح لعائلتها ومحاميها بزيارتها. حثها على انهاء الاعتقالات التعسفية وغيرها من أشكال المضايقات ضد أفراد المعارضة السياسية الذين يمارسون سلميا حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع. يرجى إرسال المناشدات قبل 3 أكتوبر، 2014 إلى: الرئيس، سعادة عمر حسن أحمد البشير ، مكتب الرئيس، القصر الجمهوري، ص ب 281 ، الخرطوم، السودان ، المخاطبة: فخامة الرئيس وزير العدل، محمد بشارة دوسة ، وزارة العدل ، ص ب 302 ، شارع النيل الخرطوم، السودان ، البريد الإلكتروني: [email protected] ، المخاطبة: صاحب السعادة ونسخ إلى: وزير الداخلية ، إبراهيم محمود حامد ، وزارة الداخلية ، ص ب 873 ، الخرطوم، السودان أيضا إرسال نسخ إلى الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين في بلدكم. يرجى مراجعة مكتب فرعكم، إذا كنتم تعتزمون إرسال المناشدات بعد التاريخ المذكور أعلاه. معلومات إضافية في يناير 2014 أعلن الرئيس عمر البشير عن خطط لتحقيق السلام في السودان وحماية الحقوق الدستورية من خلال "الحوار الوطني" المفتوح لمشاركة جميع الأطراف وحتى الحركات المسلحة. العديد من أحزاب المعارضة السودانية تعارض هذا الحوار. وقالت مريم الصادق المهدي إن مثل هذا الحوار لن يكون ممكنا بسبب القيود المستمرة على المعارضة السياسية في السودان وعلى حرية التعبير. ومن المقرر أن تعقد في السودان في أبريل 2015 الانتخابات العامة. وأسفر الاجتماع بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية السودانية عن "إعلان باريس"، وهو بيان مشترك يدعو لإصلاح شامل في السودان. وأعلن الطرفان أنهما سيقاطعا أية انتخابات عامة في المستقبل ما لم تكون بداية حكومة انتقالية تقوم ب "توفير الحريات العامة" وإنهاء الصراعات الجارية في ولايات دارفور بغرب السودان والنيل الأزرق وجنوب كردفان. رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم الاعتراف بإعلان باريس. ابراهيم الشيخ، وهو عضو بارز في حزب المؤتمر السوداني، وكان رهن الاحتجاز منذ 8 يونيو. ألقي القبض عليه بعدمناسبة عامة في مدينة النهود وغرب كردفان، وندد فيه بالهجمات على المدنيين في ولايات جنوب كردفان ودارفورمن قبل قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متحالفة مع الحكومة. لمراجعة قضيته الرجاء الذهاب ل http://www.amnesty.org/en/library/info/AFR54/018/2014/en الاسم: مريم الصادق المهدي، الجنس: أنثى. UA: 211/14 فهرس AFR 54/019/2014 تاريخ الإصدار: 22 أغسطس 2014
