أكد مصدر موثوق ل (حريات) خبر وصول عربة رئاسية جديدة من طراز (مايباخ) Maybach للقصر الجمهوري تم إستيرادها خصيصاً للمشير عمر البشير . وتعتبر السيارة (مايباخ) من أغلى السيارات في العالم حيث يبلغ سعر السيارة العادية (غير المصفحة) من طراز مايباخ Maybach 62 حوالي (400) ألف دولار ، خلاف المواصفات الخاصة وتكلفة الترحيل وعمولات السمسرة ! وكان نشطاء بموقع (فيسبوك) قد نشروا صوراً لسيارة من طراز (مايباخ) عليها علم القصر الجمهوري قالوا انها سيارة مصفحة موديل 2014م تم إستيرادها لعمر البشير . وأكد عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي لعمر البشير في تصريح ل (سوداني نت) – موقع تابع لجهاز الأمن – وجود السيارة (مايباخ) ضمن السيارات الرئاسية ، ولكنه زعم بان (السيارة قد تم شراؤها قبل حوالي (5) أعوام) ، مضيفاً : (هي الوحيدة من نوعها وسط سيارات القصر الجمهوري المخصصة لتشريفة الرئيس). وقال أن السيارة (المايباخ) تم إستجلابها ( لتتوافق مع مستوى الضيافة لرؤساء الدول الزائرين للبلاد إحتراماً وتقديراً لهم وفي ذلك رمزية لسيادة الدولة وإكرامها لضيوف البلاد الزائرين ). وحاول تبرير الصرف البذخي لعمر البشير ، قائلاً : ( هناك إدارة داخل القَصر إسمها المركبات هي المسئولة عن تحديد مواصفات وموديلات السيارات الرئاسية ولا يتدخل السيِد الرئيس في ذلك مطْلقاً). وسبق وكشفت صحيفة التيار 2 نوفمبر 2011 عن شراء القصر الجمهوري لعربتين جديدتين من طراز (مايباخ ) تضافان الى أسطول عرباته من المرسيدي والبي أم دبليو. وقالت ان القصر الجمهوري تعاقد مع مهندس ألماني بغرض صيانة العربتين ! هذا وسبق واشترى القصر الجمهوري (يخت رئاسي) بحوالي (5) مليون دولار ، وكلفت الفلل الرئاسية (28) مليون دولار ، قبل بيعها الى عبد الباسط حمزة الذي أهداها الى أسرة عمر البشير ! وبلغت تكلفة كهرباء الفلل الرئاسية في عام واحد ما يزيد عن ميزانية تنمية القطاع التقليدي حيث يعيش أكثر من نصف سكان السودان . وتتجاوز منصرفات القصر الجمهوري ميزانية وزارات الصحة والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية مجتمعة . وسبق وأكد علي الزعتري منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان 8 ىسبتمبر ، ان 6.9 مليون نسمة في السودان (20% من مجموع سكان السودان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية معظمها منقذة للحياة. وقال ان مستويات سوء التغذية الحادة لدى الأطفال دون سن الخامسة تجاوزت بكثير الدرجة المقبولة عالمياً لتدخل المرحلة الحرجة ليرتفع معدل سوء التغذية من 15٪ إلى 28.2٪، وليصل في بعض المناطق إلى 42٪.