تتقدم حركة/ جيش تحرير السودان بخالص التهانى وأعذب الأمنيات لكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك , أعاده الله علينا وبلادنا ترفل فى ثوب الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية. تهانى خاصة للنازحين واللاجئين فى معسكرات البؤس والشقاء وهم يقاومون كل جرائم النظام ومليشياته بصبر وجلد , وأولئك الثوار جيش التحرير فى ميادين الشرف والكرامة هم يدفعون أرواحهم فداءً للوطن وشعبه المكلوم , وللمعتقلين والأسري فى السجون وبيوت الأشباح يدفعون ثمن الحرية والعدالة , وإلى من هم أشرف منّا جميعاً شهداء الحرية والكرامة الذين وهبوا حياتهم من أجل مشروع التحرير الذى حُقّ علينا أن نحققه عاجلاً أم آجلاً , ولجموع الشعب السودان فى المدن والقرى والأرياف , وللشباب والطلاب عنوان الثورة والصمود وهم يقدمون النضالات الكبيرة ضد سلطة الخرطوم الغاشمة فى الجامعات والشارع السودانى العريض , ولحواء السودانية التى تحدّت الموت والإغتصاب والتشرد وبيوت الأشباح وسطرت تأريخاً جديداً يضاف لسجل الكنداكات الباسلات العظيمات , وللأرامل والأيتام والمعاقين وجرحى العمليات العسكرية وضحايا نظام الإبادة الجماعية. ننتهز هذه السانحة لنؤكد لجماهير حركة/ جيش تحرير السودان والشعب السودانى قاطبة تمسكنا بالمبادىء والأهداف التى قامت عليها حركتكم الباسلة بأن لا تفاوض ولا جلوس مع نظام الإبادة الجماعية ورفض كافة التسويات الجزئية والإستيعاب , ونسعى مع كل القوى الشريفة لإزالة نظام الجبهة الإسلامية القومية من الخارطة السياسية السودانية بشتى السبل وتقديم قادته وكل المجرمين للعدالة الدولية , وبناء السودان العلمانى الديمقراطى الليبرالى الفيدرالى الموحد . ندعو كل الوطنيين الخُلّص والقوى الراغبة فى التغيير الحقيقي لتوحيد كافة الجهود لإحداث التغيير المنشود وإزالة هذا الكابوس الذى قسّم الوطن ونهب ثرواته وقتل وشرد أبنائه وجلب كل الحركات الإرهابية والمتطرفة حتى أضحى إسم السودان مرتبطاً بالإرهاب و التطرف وكل ما هو بغيض. كل عام وانتم والوطن بالف خير محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة 1إكتوبر 2014م