وزع مسلحو تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) – داعش – منشوراً عن احكام المسترقات، على عدد من المساجد بمدينة الموصل، شمالي العراق، مساء أول أمس الجمعة . وجاء المنشور الملون في شكل أسئلة وأجوبة حول سبي النساء ووطئهن جنسياً. ويبدأ داعش منشوره بسؤال: (ما هو السبي؟)، ليجيب بأنه (ما أخذه المسلمون من نساء أهل الحرب)، وأكد في الإجابة على سؤال آخر (جواز سبي الكافرات كفراً أصلياً، كالكتابيات والوثنيات)، إلا أنه لفت إلى اختلاف العلماء في (سبي المرتدة)، أي التي ارتدت عن الإسلام. وعن شروط (وطء السبية)، أو المسترقة ، من قبل مالكها، ذكر المنشور، انه (إذا كانت بكراً فله أن يطأها مباشرةً، أما إذا كانت ثيباً فلابد من استبراء رحمها)، أي الانتظار عليها حتى تحيض مرة واحدة على الأقل، وذلك للتأكد من أنها غير حامل. وفي سؤال آخر: (هل يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم؟)، جاءت الإجابة: (يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم إن كانت صالحة للوطء، أما إذا كانت غير صالحة للوطء، فيكتفي بالاستمتاع بها دون الوطء). كما جاء في الإجابة على سؤال آخر، أنه (يجوز الجمع بين الأختين، وبين الأمة وعمتها، والأمة وخالتها في ملك اليمين، ولكن لا يجوز الجمع بينهما في الوطء، من وطأ واحدة منهن فلا يحق له أن يطأ الأخرى، لعموم النهي عن ذلك). وتضمن المنشور أسئلة وإجابات أخرى حول (شرعية) ضرب (الأمة)، وبيعهن وأهدائهن للغير، وقواعد خروجها على (الرجال الأجانب) دون حجاب وقد فسر الأهالي خطوة (داعش) هذه على أنها إغراء للمراهقين للانضمام إليها، بعد أن فشل إغراء الرواتب الكبيرة التي لوح بها (الدواعش) لمن ينضمّ إلى صفوفهم، وبعد أن تكشفت لجميع سكان الموصل جرائم التنظيم الإرهابي الذي لا يمكن أن يرضى بها إنسان ذو ضمير.