صدر البيان المشترك التالي عن حكومات الولاياتالمتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والنرويج بيان مشترك حول محادثات السلام في السودان يرحب أعضاء الترويكا (مجموعة الثلاث دول: المملكة المتحدة والنرويج والولاياتالمتحدة) بالجهود الجارية للرئيس ثابو مبيكي ولجنة الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام (AUHIP)، للمساعدة في إنهاء النزاعات في السودان، وكذلك للمساعدة في إطلاق عملية حوار وطني حقيقي. إن وساطة لجنة الاتحاد الأفريقي القائمة على أساس "عملية واحدة، ذات مسارين" تمثل أفضل الفرص لضمان التوصل إلى اتفاقيات متزامنة لوقف القتال في كل من دارفور والمنطقتين. ومن شأن هذا أن يمهد الطريق أمام إجراء مناقشات معمقة للأسباب الجذرية للنزاعات في السودان، وللاصلاحات السياسية والاقتصادية، والهوية الوطنية، من خلال حوار وطني جامع وشامل. لذلك فقد كان من المخيب للآمال أن تنتهي محادثات السلام الأخيرة في أديس أبابا دون التوصل إلى اتفاق. إننا ندعو جميع الأطراف للعودة إلى المحادثات في كانون الثاني/يناير 2015، لتنجز مهمة تحقيق السلام. ونظرًا لعدم تحقيق أي تقدم، فإن الوضع في دارفور والمنطقتين آخذ في التدهور. فقد نزح ما يربو على 430 ألف إنسان منذ بداية العام بسبب النزاع في دارفور، وما يزيد على 100 ألف إنسان في المنطقتين. إننا ندعو جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، والسماح فورًا بوصول المساعدات الإنسانية دون أية قيود، واتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قُدما في عملية السلام. كما أننا نشعر أيضًا بقلق عميق إزاء اعتقال أعضاء من المعارضة والمجتمع المدني بعد عودتهم الأخيرة الى الخرطوم. إن هذه الإجراءات تتعارض مع أهداف الحوار الوطني الجامع والشامل. إننا ندعو حكومة السودان إلى الإطلاق الفوري لسراح أولئك الذين اعتُقلوا وخلق مناخ مواتٍ لإجراء حوار وطني حقيقي. 23 ديسمبر 2014 (نص البيان بالانجليزية ادناه): http://iipdigital.usembassy.gov/st/english/texttrans/2014/12/20141223312531.html#axzz3N57JmLeh