لقد يسر لنا المولى عز وجل أن نعيش فى رحاب العام الجديد , بعد أن طوينا صفحات الماضى التليد , ونحن نستشرف بزوغ العام الجديد , لعل لدينا من السمات والأعتبارات ما يدعونا الى النظر فى مآلات الحاضر المتجدد. وعلينا الوقوف للمستجدات الماثلة امامنا وأيجاد الحلول التى تدعم حسابتنا فى مسايرة البرامج التى تؤدى بنا الى التوافق فى ظل المستجدات التى تبذل لارساء القواعد الداعمة فى تسيير دفة دولاب العمل بصورة تحقق أمالنا فى المستقبل. حيث أن أبداء الأرادة السياسية فى ظل التجربة لواقعنا الحالى , ومن هذا المنطلق سيكون هنالك سعيا جادا لاستصحاب رؤية المفكرين من النخب فى التوجيه الصحيح فى دفع عجلة التنمية المستدامة , والخروج من الازمات التى تؤثر سلبا فى أعاقة أستمرارية الجدولة , التى نظنها هى المخرج من الحالة التى أرتضينا بها من قبل , بدون جدوى فى كثير من الخطط المعشية فى دروب الحياه . وأستلهاما منا فى ترويض الدوافع التى تمكنا من أبقاء القواعد التى تلزمنا فى أستنهاض المدى للوصول الى الغايات المرجوة, لابد لنا من التريث والتدبر فى الخطوات التى تدعونا الى التمسك , وحتى نتجاوز تلك ا لمراحل من أجل الوفرة . .وفى سبيل هذه المراجعة الدقيقة والواقعية يفترض بنا أن نقف هنيئة , للنظر فى الطموحات التى تلبى أحتياجتنا الآنية . ويستلزمنا الضرورة فى تأكيد الأرادة الدائمة فى تذليل المواقف , التى تدفعنا فى أستجلاء عين الحقيقة فى مأربنا . وأستلطاف لهذه النوايا لابد لنا أن نمجد أنفسنا , فى التكاتف لدفع ما نسمو اليه , ونبذل قصارى جهدنا فى الوفاق . وحتى نبنى الثقة بيننا لدفع الأطر التى , تجمعنا فى صعيد واحد وأرضية صلبة الى الانطلاق فى محاور, ذات مرامى مستقبلية تؤمن لنا سبل الحياة .فى كل المناحى الاقتصادية , الثقافية , الأجتماعية والأمنية والسياسية . وفى ظل التطورات التى تصنعها متغيرات النهضة فى رحم الغيب, يألونا جهدا أستصحابها حتى نتمكن من المخارجة من سلبياتها, وبذلك حافظنا على قيمنا وسلوكنا و تقاليدنا والأبقاء على فطرتنا حتى ينعم الأجيال والتحسب من الأنحرافات التى تغزو عالمنا .و أستبعادا من هذه التيارات التى تفا جئنا دائما لابد من الأستدراك فى حينها , والنجاة من سلبياتها حتى نصون كرامتنا الأنسانية كأمة . وننعم بحياة ذات مناخ معافى , ونشد من أزر رغابتنا بما يتناسب مع وضعنا ,ونسعى الى الوصول الى حياة الرفاهية من أجل فلذات أكبادنا جيل العطاء وبناء الامم وأمل المستقبل .