حذر خبراء الأممالمتحدة من أن دارفور قد تصبح مرتعا للارهابيين الاسلاميين. واورد أحدث تقرير للجنة الأممالمتحدة للخبراء بشأن السودان وزع أمس الجمعة إن المناخ الأمني عبر ليبيا والساحل والشرق الأوسط تدهور بسبب (قلاقل الإسلاميين الراديكاليين) وأثاروا مخاوف بشأن بيانات من السودان عن دعم الحكومة للمتمردين الليبيين. وقال الخبراء الدوليون بحسب ما اوردت (رويترز) إن (اللجنة تجد إن دافور يمكن أن تكون) أرضا خصبة محتملة لتسلل الراديكاليين الإسلاميين بسبب حدودها المليئة بالثغرات والتضامن العائلي عبر الحدود بين القبائل السودانية و(أبناء عمومتهم) الأفارقة المنحدرين من أصل عربي في جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي والنيجر) ، وأضافوا إنهم لم يستطيعوا بعد تحديد حجم هذا التهديد. وأضاف تقرير الخبراء إن إجمالي عدد الغارات الجوية التي تشنها القوات الحكومية السودانية قل ، ولكنه وصف (نمطا من الاستهداف المتعمد أو الهجمات العشوائية على المدنيين الموالين بشكل فعلي أو متصور لجماعات المعارضة المسلحة) ، بالإضافة إلى هجمات متفرقة من قبل قوات المتمردين على الذين يعتقد أنهم يدعمون الحكومة. وقال التقرير إن (آثار ذلك أسفرت عن تدمير 3324 قرية في دافور خلال فترة الخمسة أشهر التي قامت بمسحها سلطة دارفور الاقليمية من ديسمبر 2013 إلى ابريل 2014). وأشار إلى تشرد عدد كبير من مواطنى المنطقة. وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو نصف مليون شخص أصبحوا مشردين جددا العام الماضي في دافور.