طالعتنا صحف ومواقع دولية واقليمية بما يتنتظر الدولة المصرية من جحيم علي يد الجماعات الارهابية انتقاما علي رد الجيش المصري حيال قيام عناصر ارهابية تابعة لداعش بنحر 20 مواطن مصري لا حول لهم ولا قوة ولا يتسلحون الا بسلاح لقمة العيش وهاجت قناة ولاية قطرالامريكية وماجت منددة بسقوط مدنيين خلال الضربة الجوية المصرية وزاعمة ان الضربة انتهاك للسيادة الليبية ( تقصد سيادة الجماعات الارهابية التابعة لها والممولة منها ) رغم ان من ذبح من المصريين هو مدني مغترب قتل بلا ذنب او جريرة ورغم ان نفس القناة اذاعت خبر رد الجيش الاردني علي حرق الطيار الاردني علي انه ثأر وانتقام من منفذوا عملية الحرق , هذا لان الاردن منضمة فعلا في تحالف الولاياتالمتحدةالامريكية للحرب علي الارهاب مما يعطيها الحق في الرد ولكن الوضع بالنسبة لمصر بحسب قناة ولاية قطرالامريكية فلا حق لمصر في الرد علي قتل مواطنيها داخل اوخارج مصر لانها علي خلاف مع ولي امنهم وحمايتهم ( امريكا ) طظ في القيادة الامريكية وحلفائها بالمنطقة وطظ في حكام ولاية قطرالامريكية وطظ في رئيس تركيا مجنون القصر . وعلي الصعيد الداخلي المصري اخذ اعضاء وموالي الجماعة العميلة لامريكاوقطروتركيا في استهداف السذج والبسطاء من ابناء الشعب المصري لبث الرعب في نفوسهم من رد (الدولة الليبية ) وحلفاءها علي الضربة المصرية فقد سمعت احد هؤلاء السذج يسأل شخص موالي للاخوان المتأسلمين ( اي دولة هي التي ستضرب مصر مع ليبيا يا استاذ ,هما يضربوا ليبيا واحنا نستني يضربونا بالصواريخ ) . ومن المعروف انه سواء ردت مصر او لم ترد كان سيكون هناك انتقادا حادا لمصر , فاذا لم ترد مصر علي ذبح ابنائها العزل كانت هذه القنوات ستملأ الدنيا صراخا علي ضعف القيادة المصرية وتخاذلها في نصرة مواطنيها , وعندما ردت القوات المسلحة المصرية واجهنا اتهام القنوات العميلة بانتهاك السيادة الليبية وقتل المدنيين ومش عارف ايه وايه وايه . يا اولاد الابالسة وعملاء عمكم سام نتمني عليكم ان تحموا مؤخراتكم بدلا من حماية امريكا لمواطنيكم رجال ونساء قبل ان تتحدثوا عن مصر وجيشها وشعبها . وكما هو واضح فان مثلث تخريب مصر يبدأ من تركيا ومجنونها ولاية قطرالامريكية وغلمانها ثم اخوان الفساد والدم حكام السودان وخلف هؤلاء الارهابيين في ليبيا فالدعم من تركيا والتمويل بالسلاح من قطر والممر والنقل من خلال السودان وصولا الي المزرعة الجديدة للارهابيين في ليبيا ,وعلي القيادة المصرية ان تتخذ التدابير التي تراها مناسبة للحفاظ علي امن مصر وشعبها داخليا وخارجيا دون انتظار قرارات من مؤسسات بائدة ولا تعمل الا لصالح الولاياتالمتحدةالامريكية دولة صناعة الحروب وادارتها في العالم. اما عن تغير السياسة السعودية تجاه مصر بعد وفاة المغفور له الملك عبد الله فامتنانا وشكرنا للراحل المغفور له لا لحكام السعودية ايا كانت سياستهم تجاه مصر في نفس الوقت فامتنانا وشكرنا للشعب السعودي والاماراتي ايا كان حكامهم وسياسيتهم تجاه مصر وعلي القيادة المصرية ان تخطو بقوة ووعي تجاه ما هو في صالح الدولة المصرية دون النظر لرغبات هذا او ذاك .