لا اهلاً ولا مرحباً بالزائر الغريب حيدر احمد خيرالله [تستضيف هذه الزاوية اليوم الدكتور حاج حمد محمد خير ليقدم رؤيته حول زيارة السيد/ مساعد وزير الخارجية الاميركي ، فى رؤية مغايرة للاتجاه العام ودعوة مفتوحة للحوار حول الزيارة التى تم تسليط الضوءعليها .. نامل ان يتواصل الحوار .. وكل الشكر للدكتور حاج حمد وهو يخصنا بهذا المقال .. والف مرحب به دائما ..] منذ اغسطس الماضي وحتي نهايه يناير نفذ التحالف الدولي المكون من تسعة عشر ة دولة بقيادة الولاياتالمتحدة اكثر من سته عشر الف ضربات جويه ضد تنظيم الدوله في سورياوالعراق و60%من تلك الضربات قام بها سلاح الجو الأمريكي .وبالطبع نتجت هذه الغارات عن حصيله ضخمة من الضحايا المدنيين الذين يجري التعتيم علي عددهم او مجرد الدفاع عن حقهم في العيش الكريم او الذليل لان الحق في الحياة لايحتاج الي اضافة اي صفة . وجاء في مجلة النيوزويك 17نوفمبر تصريح للمستر ماكس بوت من مجلس العلاقات الخارجية ان الحملة الجوية غير فعالة لانها الأول (محجمة ) . وهذا يعني ان تنظيم الدولة قد تم تفخيمة بواسطة الاعلام الصهيوني ليعني انة من القوة بحيث هزم الطيران الحربي لتسعة عشر دولة بقيادة الولاياتالمتحدة بالتالي علي الرئيس الأمريكي لحفظ ماء وجهة ان يوسع الحرب بدخول القوات الارضية . هذا التضخيم لمجموعة عصابات لا تملك اسلحة دفاع جوي تتناسب مع قدرة الطائرات الفانتنوم 15-16 والشبح 22 والاخيرة من طائرات الحرب التكتيكية .فان كان الهدف تنظيم الدولة فان صور اسطول عربات تنظيم الدولة تملأ الصحف منذ يونيو حيث يحرك هذا الأسطول من سوريا الي العراق في صحراء وارض منبسطة وكان يمكن ابادتهم بضربة جوية مثل طي سجادة ويكفي ان نشير الي أن لتفكيك يوغسلافيا استغرقت الضربات الجوية ثلاثة اشهر فقط (مارس –يونيو1999) . ان تنظيم الدولة عبارة عن قنبلة دخان صنعتها ودربتها وتحميها الولأيات المتحدة لصالح المشروع الصهيوني في المنطقة للثفكيك .انها عملية استخبارتية من الطراز الاول تكسب بها الصناعات الحربية المزيد من الاموال بخفض المخزون من المستهلكات من الدرجة الاولي وهي الذخائر والمواد الأخري وفي نفس الوقت ترفع تكاليف الصيانة والتشغيل وكلها في الحلال لأن دول الخليج تدفع مقابل تحسين ميزان المدفوعات الذي يميل لصالحها بسبب بيعها للنفط وبمجرد اشتراكها في هذة العمليات وتمويلها لا تصبح الولاياتالمتحدة سوي حليف وهي تنفذ رغبات حلفائها وهم مسلمون ضد المارقين علي الدين الحنيف من امثال تنظيم الدولة ومسمياتة المختلفة داعش والقاعدة والنصرة ومخرجاتها الليبية واليمنية والسودانية والصومالية والجزائرية والنيجرية كما لاننسي النسخة المسيحية من هذة الادوات الأستعمارية مثل حركة اللورد والتي تستخدم غطاء في تفكيك جنوب السودان وافريقا الوسطي والكنغو .ويكتمل التمزيق عندما نعلم ان احد قادة حركة اللورد ظن امام محكمة الجنايات الدولية icc بعد ان سلم نفسة لمجموعة اسماها الجنجويد واتضح انهم من مقاتلي السكا(الاسلاميين ) والذين صنعتهم المخابرات الامريكية لزعزعة استقرار افريقيا الوسطي ونقلها من السوق الفرنسي (الاوربي ) للسوق الامريكي انها التناقضات الثانويةبين اطراف الرأسمالية وهي اكثر دموية في التاريخ من الصراعات الرئيسية وهي المسئولة عن الحربين الكونيتين الأولي والثانية فالولاياتالمتحدة بعد ان فقدت قيادة العالم اقتصاديا والتي ظهرت وتمتعت بها منذ 1880اوصلتها لمرحلة من القوة العسكرية. خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي-فعليها ان تسنخدمها لتحافظ علي دخلها باستخدام تلك القوة العسكرية. فسياسات مايسمونة بمكافحة الارهاب هي في الحقيقة الغطاء للابتزاز العسكري الامريكي وهذا ساقط اخلاقيا ولكنة ناجح علي المدي القصير لتعويض الأمبرالية عن خسائرها المالية بفقدها للعديد من الاسواق أذن هل نلوم نظام ساقط اخلاقياً ؟؟ ام نلوم انظمتنا عندما تستسلم وتصدق هذه الاكاذيب . اول قواعد الاقتصاد السياسي تقول (ان انجح أيدولجية ظالمة هي التي يرفعها المظلوم لمستوي مبادئة ) د. حاج حمد محمد خير