توفي 15 شخصا من ضحايا الاتجار بالبشر فى حادث مروري بطريق شريان الشمال . وقالت مصادر بشرطة المرور لشبكة مرجان ان غالبية الضحايا اثيوبيون ، وان الحادث وقع عند الكيلو 38 عند اصطدام عربة البوكس التى تحمل الاجانب وشاحنة دفار قادمة من دنقلا . وجاء السودان ضمن قائمة الدول الأسوأ في الإتجار بالبشر ، حسب تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حالة الاتجار بالبشر يونيو 2013 . ويعرف الإتجار بالبشر بانه عملية توظيف أو تجنيد شخص أو وإيوائه ونقله أو الحصول عليه عن طريق التهديد أو استخدام القوة أو الاحتيال أو الإكراه ، وإخضاع الضحايا رغماً عنهم لغرض استخدامهم أو تسخيرهم أو إجبارهم على العمل القسري، أو العبودية أو ممارسة الدعارة أو استغلالهم لأغراض جنسية. ويصنّف تقرير وزارة الخارجية الأمريكي الدول التي تتاجر في البشر إلى أربع مستويات حيث يضم المستوى الأول ، الدول التي ثبت أنّ حكوماتها امتثلت بالكامل لقانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر. أما المستوى الثاني وهو يتشكل من درجتين : الدرجة A وتضم الدول التي لم تمتثل حكوماتها بالكامل للقانون ولكنها تبذل جهودا مكثفة حتى تمتثل له لاحقا . والدرجة B وتضم الدول التي ينطبق عليها معيار الدرجة A ولكنها تشهد إما تزايدا في عدد حالات الاتجار بالبشر أو أنها فشلت في إثبات أنها تقوم بجهود حقيقية في هذا المجال وبالتالي فإنها تستدعي أن تبقى تحت المراقبة . ثم المستوى الثالث ويشمل الدول التي لا تمتثل للحد الأدنى من معايير القانون كما أنها لا تبذل جهودا في هذا المجال . ويعتبر هذا المستوى الأسوأ بين كل المستويات . وصنف التقرير السودان في المستوى الثالث الأسوأ ، ويضم (7) دول ، وهي : السودان ، سوريا ، ليبيا ، اليمن ، السعودية ، الكويت والجزائر . ويشهد السودان نشاطاً واسعاً في عمليات الإتجار بالبشر الذي قدّرت الأممالمتحدة بانه يحتل المركز الثالث من مصادر دخل الجريمة المنظّمة بعد الإتجار بالمخدرات والأسلحة. وسبق وإعترفت عفاف أحمد عبد الرحمن وزيرة الرعاية الإجتماعية بولاية الخرطوم سابقاً ان السودان تحول إلى أهم محطات الإتجار بالبشر . وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يناير 2013أن العدد المتزايد من عمليات خطف اللاجئين في شرق السودان هو على الأرجح واحد من أسوأ أشكال الاتجار بالبشر في المنطقة. وتقول المفوضية إن اللاجئين يحتجزون مقابل فدية أو للاتجار بهم بهدف الزواج القسري والاستغلال الجنسي والسخرة أو الاتجار بالأعضاء. واوضحت ميليسا فليمينغ، المتحدثة باسم المفوضية أن الضحايا يتعرضون لأشكال قاسية من التعذيب (ما يحدث هو أنهم يعطون المخطوفين هاتفا. ويتم تعذيبهم بطرق مروعة بالكامل. ويسمع صراخهم، على الطرف الآخر من الهاتف عندما يتحدثون إلى والدتهم أو والدهم، مروع! ويطلب الخاطفون دفع الآلاف والآلاف من الدولارات أكثر من مدخرات هؤلاء الناس، وفي بعض الأحيان تكون الفدية أكبر من مدخرات القرية بكاملها).