حزب المؤتمر السوداني كل الوطن للناس لا خاصة لاعامة فى الوقت الذى تحث فيه السلطة خطاها نحو انتخابات الرجل الواحد، يؤكد نظام الانقاذ و أجهزته الأمنية هزلية مسرحيته الإنتخابية بتصرفاته الحمقاء التي يرتكبها مرة تلو الاخرى. في صبيحة يوم الخميس الموافق الثاني من ابريل قام جهاز امن النظام بإعتقال عضوة المجلس المركزى لحزب المؤتمر السودانى الأستاذة منازل محمد خير من منزلها بمدينة سنجة ، و تم الاعتداء عليها بالتوثيق و الضرب العنيف ثم إلقائها في مكان بعيد لا تتوفر فيه المساعدة التى كانت فى حاجة اليها. و تواصلت حملة جهاز الامن الانتقامية يوم السبت الموافق الرابع من ابريل بملاحقة و مضايقة عدد من عضوية حزب المؤتمر السودانى الناشطين بولاية سنار من خلال اعتقال عضو الحزب عبد الهادي ادريس عمر و استدعاء الأمين العام للحزب بولاية سنار محمد محمد احمد و محمد حسن الشبيلي و من ثم اطلاق سراحهم جميعاً مساء ذات اليوم. و في سياق متصل تواصل مسلسل استهداف حزب المؤتمر السودانى فى ولايات البلاد المختلفة بخطاب شرطة محلية النهود الذي أعلنت فيه ممانعتها قيام ندوة قوي نداء السودان المزمع اقامتها بدار حزب المؤتمر السودانى بمدينة النهود يوم الخميس التاسع م ابريل 2015 في حين ان اقامة الندوات داخل دور الاحزاب لا تحتاج الى التصاديق و لا تخضع لتدخلات الشرطة و الامن ولكن الرغبة فى القمع و الخوف من التواجد و التاثير الجماهيرى للحزب حملت لجنة امن المحلية بتلك المدينة على ابتلاع قرار رئيس الجمهورية وهو ما يتناغم و سياسات احمد خميس والى غرب كردفان الذى جعل من محاربة المؤتمر السودانى مهمته الاولى بدلاً عن هموم و مشكلات الناس. و لم تتوقف حملة جهاز أمن النظام عند ذلك بل تواصلت صباح اليوم السادس من ابريل باستدعاء العمدة اسماعيل الزين محمد عضو الحزب بولاية الخرطوم و لم يتم اطلاق سراحه حتي ظهر اليوم. ان الاستهداف الممنهج لفعاليات وعضوية حزب الموتمر السوداني وكوادر مؤتمر الطلاب المستقلين غير مقبول و لن يمر دون حساب كما أنه لن يثنينا عن المضي في طريق مواجهة نظام الانقاذ حتي إسقاطه و استعادة وطننا المختطف. فى هذا الشهر و فى هذا اليوم الذى نحتفل فيه بذكرى انتفاضة الشعب الباسلة في السادس من ابريل 1985 ، نحى شهداءنا و ضحايا الارهاب و الدكتاتورية و اسرهم ، و ندعو جميع افراد شعبنا للتمسك بخيار اسقاط النظام ، و بالوعد الذى قطعناه على انفسنا بمقاومة انتخابات النظام وافشالها كخطوة فى الطريق نحو الثورة الشاملة. اعلام حزب المؤتمر السوداني 6 أبريل 2015.