(10) دولة نهايتها الخراب والدمار شئ محزن ومؤلم ومقرف ما وصل إليه شبابنا من قطع رؤوس واغتصاب نساء واستعباد (سبايا) وسرقة بنوك ومصادرة ممتلكات أبرياء وتشريد الآلاف وقتل أطفال وهتك أعراض. لا تبرير لأي من هذه الأفعال مهما كانت الأسباب والدوافع. جرائم لا ترضي عنها السماء ولا إنسانية الانسان ولا وحشية الحيوان. اي رخاء يبني علي دماء الأبرياء وأي عدل يقام علي ظلم الطغاة. وأي وحدة تبني علي عنصريّة واقصاء الاخر نتيجة لاختلاف الفكر والعقيدة. مثل هذه الدولة بؤرة للجهل والاستعباد ولا مجال فيها للخلق والتنوع والابداع. دولة نهايتها الخراب والدمار. الذهاب الي الفردوس اختياري لا إجباري الي متي نرهب الناس؟ الي متي نجبر البشر علي الايمان؟ الي متي ندافع عن الله ؟ هل يحتاج الله لمن يدافع عنه؟ هل الإيمان ينبع من القلب والاقتناع ، أو يأتي نتيجه للضغط والإرهاب؟ أين حرية الفكر والضمير والدين؟ أين حرية الاختيار بين الطريقين؟ أين حقوق الإنسان والمساواة؟ أين حقوق المواطنة للجميع مسلمين ومسيحيين، شيعه وبهائيين، علمانيين وملحدين؟ الدين لله والوطن للجميع.