اعتدى مدير تنفيذى جنسياً على صبية عمرها (14) عاماً بمنزله صباح يوم الاثنين 18 مايو الجارى . وقالت مصادر موثوقة من مدينة كاس ، ان المدير التنفيذى للمحلية ويدعى أحمد محمد بابكر – 50 عاماً – اصطحب صبيتين للعمل معه بالمنزل ، وهما مريم حسن – 14 عاماً – وحليمة ادريس -12 عاماً . وأمر المدير التنفيذى حليمة بتنظيف الحوش على ان تغسل مريم الملابس داخل المنزل ، فلما دخلت مريم اغلق باب البرندة وأخذها الى احدى الغرف واغلق عليها الباب واخذها عنوة الى السرير ، فبدأت مريم فى البكاء والصراخ ، فسمعت رفيقتها الصراخ ولما حاولت الوصول اليها اكتشفت اغلاق الابواب فخرجت الى الشارع تبكى وتستنجد الى ان وجدت احد الاشخاص الذى دخل الى المنزل فوجد مريم فى غيبوبة فأخذها الى المستشفى لتلقى العلاج ، حيث أكدت الفحوصات حدوث الاعتداء وتم فتح بلاغ أمام الشرطة . وسبق وكشف رئيس الاتحاد القومي للإعاقة الذهنية د. ياسر محمد موسى مارس 2015 عن حدوث أكثر من (3.500) اعتداء جنسي على الأطفال في عام 2014م ومطلع عام 2015م، مؤكداً أن 40% من الأطفال المعتدى عليهم من ذوي الإعاقة الذهنية (منغوليين)!!. وكررت (حريات) مراراً بان الانقاذ وان كانت السلطة الأكثر إدعاء في تاريخ السودان الحديث عن الدين والأخلاق فإن نتيجة سياساتها العملية إنتهت إلى أسوأ تدهور أخلاقي ومعنوي تشهده البلاد ، مما يتجلى في عدة ظواهر أبرزها إزدياد إغتصاب الأطفال وتزايد نسبة أعداد الأطفال مجهولي الأبوين وقتلهم . وأدت سياسات الإنقاذ خصوصاً حروبها على شعبها ، إلى تفاقم ظاهرة النزوح ، وإقتلاع الملايين من جذورهم الإجتماعية والثقافية ، كما أدت إلى إفقار الغالبية ومراكمة الترف لدى الاقلية ، وإلى خراب الريف وتحطيم الضوابط التقليدية دون ان تقام مكانها ضوابط حديثة ، وإلى تصفية دولة الرعاية الإجتماعية ، فشوهت النسيج الاجتماعى والاخلاقى ، ودفعت الكثيرات لتجارة بيع الكرامة والجسد ، فضلاً عن نشرها ثقافتها القائمة على الطفيلية وإستسهال الربح والعنف وعداء واحتقار النساء ، وعلى المنافقة اللفظية بالاخلاق وانتهاكها عملياً ، وعلى تشوه وتشويه الجنس – مابين الدعوة للتطهر الهوسى وفى ذات الوقت الانغماس الفعلى فى الجنس باسراف شبق المترفين مع ما يتصل بذلك من تضخم الاحساس المرضى بالذنب والعدوانية ، اضافة الى تقديمها غطاء سياسياً وامنياً وقانونياً للشائهين والمنحرفين والشاذين يحوقلون بالدين والاخلاق فيما يرتكبون أسوأ الموبقات مستظلين بسلطتهم ! فكانت نتيجة ذلك كله ان تفشى (الايدز) الاخلاقى وقامت قيامة السودان قبل اوانها . وإذ فسخت الإنقاذ المجتمع وقيمه ، فإنها في ذات الوقت تستثمر في هذا التفسخ ، فتشرعن نفسها بإعتبارها ترياقاً ضده في حين انها التي تنتجه ! وفيما تحتاج البلاد لإستعادة عافيتها بصورة عاجلة إلى الحريات والرفاه العام فإن الإنقاذ لا تملك سوى شرطة النظام العام .