جهاز الأمن يُصادر عددي (الاثنين 29 يونيو 2015) من صحيفتي (الجريدة) و(التيار)…وإدارة صحيفة (الأخبار) تغلق غالبية مكاتبها أمام الصحفيين صادر جهاز الأمن عددي (الاثنين 29 يونيو 2015) من صحيفتي (الجريدة)، و(التيار) بعد الطباعة، دون إبداء أسباب. كما صادر جهاز الأمن عدد (الثلاثاء 23 يونيو 2015) من صحيفة (الميدان) بعد الطباعة، دون إبداء أي أسباب أيضاً. وأغلقت إدارة صحيفة (الأخبار) صباح (الاثنين 29 يونيو) جميع مكاتبها – ما عدا مكتب واحد – واستلمت المفاتيح، وأجهزة الكومبيوتر، دون أن تقدِّم للصحفيين أي مُبرِّر، في الوقت الذي ما زالت فيه الصحيفة متوقفة (ذاتياً) عن الصدور بقرار (إداري)، رغم تقديم إدارتها اعتذار – مشروط- ل(جهاز الأمن) كان نتيجته السماح لها باستئناف الصدور. وتأتي مصادرة (الجريدة)، (التيار) و(الميدان) في سياق محظورات النشر التي يضعها جهاز الأمن، ويفرضها على الصحف. وبحسب مصادر صحفيَّة يُرجَّح أن مُصادرة عددي (الاثنين 29 يونيو 2015) من صحيفتي (الجريدة) و(التيار) بسب مادية صحفية تناولت حدث سفر، وانضمام، ومشاركة طلاب وطالبات جامعيين سودانيين، يدرسون فى جامعة العلوم الطبية، المملوكة لوزير الصحة مامون حميدة بالخرطوم – من بينهم/ن أبناء وبنات قيادات معروفة فى النظام – في الأنشطة الإرهابية التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). ووفقاً لمصادر صحفيَّة عليمة، يُعتقد أن مُصادرة عدد (الثلاثاء 23 يونيو 2015) من صحيفة (الميدان) بسب مادة صحفية تناولت حدث المطالبة بالقبض على رئيس الجمهورية عمر البشير، في جنوب أفريقيا، إبان زيارته الأخيرة. تنظر (جهر) إلى الهجوم الأمني على صحف (الجريدة)، (التيار)، و(الميدان)، وعلى غيرهما من الصحف، في إطار محاولات النظام حجب المعلومات عن المواطنين، وتضليل الرأي العام، وتعتبر (جهر) أن المخرج من هذا الوضع المعادي لحرية التعبير والصحافة، إحلال نظام ديمقراطي بديلاً للديكتاتوري، وبالضرورة، لن يتحقق ذلك إلّا عبر مواصلة النضال، وبذل المزيد من التضحيات، نحو وطن ديمقراطي، وصحافة حرة. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) (الاثنين 29 يونيو 2015).