اتهم طه الشريدى، رئيس النقابة المستقلة للصيادين المصريين ، السلطات السودانية باختطاف صيادين مصريين . وكان الصيادون فى رحلة على متن مراكب (الأميرة مريم) و(الأميرة ملكة) و(هدى الرحمن)، فى البحر الأحمر، واعتقلتهم السلطات السودانية منذ 7 أبريل الماضى، بعد أن ألقت القبض عليهم فى المجرى الملاحى الدولى فى طريقهم للصيد بالمياه الإقليمية لدولة إريتريا، وبحوزتهم تصاريح الصيد. واحيل الصيادون(101صياداً) للمحاكمة فى السودان بتهمة التجسس، وحددت جلسة غداً الأربعاء لمحاكمتهم، بعد حصولهم على البراءة من تهمتى اختراق المياه الإقليمية السودانية، والصيد دون تصريح. واشار رئيس النقابة المستقلة للصيادين المصريين إلى ان الصيادين المحتجزين ضحايا خلاف سياسى بين البلدين، وأن القضية سياسية بالدرجة الأولى، وأضاف أن الصيادين محتجزين حتى يجرى الإفراج عن السودانيين المحتجزين فى سجون مصر بتهمة التنقيب عن الذهب. وتظاهر مئات من الصيادين وأسرهم احتجاجاً على إحالة الصيادين للمحاكمة فى السودان بتهمة التجسس. وشارك فى التظاهرة أهالى وزوجات الصيادين وأبناؤهم، وارتدت النساء الملابس السوداء، وانطلقوا فى مسيرة جابت شوارع مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، مساء أمس الأول ، وانتهت بالقرب من مركز الشرطة، وردد المشاركون هتافات تطالب الرئيس المصرى التدخل لإنقاذ الصيادين من المحاكمة على جريمة لم يرتكبوها. وقالت أمينة أحمد السويركى، زوجة أحد الصيادين، إنها لم تتمكن من الاتصال بزوجها منذ احتجازه، لافتة إلى أن السلطات السودانية كانت تسمح للمحتجزين بإجراء الاتصالات. http://www.elwatannews.com/news/details/772662