الحركة الشعبية تدين إغتيال الرفيق الحقوقي والقاضي السابق عبد الله عبد القادر ودعجيب وتدعو الي تصعيد قضيته في كل المنابر الداخلية والخارجية في حادث مفجع قامت مجموعة مسلحة بأسلحة بيضاء ونارية بالإعتداء على الرفيق المحامي عبدالله ودعجيب وبطريقة غدر إجرامية مما تسبب ذلك في وفاته متأثراً بجراحه، كان ذلك الإعتداء بمزرعته في مسقط راسه بمنطقة العباسية تقلي – جبال النوبة/ جنوب كردفان في يوم الاثنين 24 أغسطس 2015م. الرفيق المحامي ودعجيب هو من الأعضاء المعروفين في الحركة الشعبية وبعد حظر الحركة الشعبية تولى كناشط حقوقي وقانوني الدفاع ضد كل الإنتهاكات التي ارتكبت ضد حقوق الإنسان لاسيما في المنطقتين، وهو مناضل معروف وسط السودانيين خاصة ناشطي حقوق الإنسان ومحامي ضليع تولى مهام متعددة وكان واقفاً صلداً ضد جبروت النظام المستبد وزمرته وأجهزته، لم تلن له يد ولا عزيمة في سبيل أحقاق الحق ورد الباطل الي أن إغتالته أيادي الغدر الملطخة بدماء الشرفاء. إن مقتل المحامي الرفيق ودعجيب هو نهج أجهزة أمن النظام التي ظلت تتعامل به وتتخلص به من الناشطين والمعارضين، وقد تكررت كثيراً، مثل مقتل أسرى الحركة الشعبية والذين أقتيدوا من مقر الأممالمتحدة في كادقلي منهم العميد أحمد بحر هجانة وآخرون في بداية الحرب عام 2011م في جنوب كردفان/ جبال النوبة. تطالب الحركة الشعبية منظمات المجتمع المدني السودانية والإقليمية والدولية لتصعيد قضية المحامي الرفيق ودعجيب وأن تضعها في مقدمة أجندها لإيجاد لجنة تحقيق محايدة، ويجب أن تثار هذه القضية في كل المحافل والمنابر الداخلية والخارجية، ونؤكد إن دمه لن يضيع هدراً مثله ومثل كل جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم. تترحم الحركة الشعبية على روح الرفيق المحامي ودعجيب كما تواسي أسرته ورفاقه وزملاءه ومعارفه على هذا الفقد العظيم. مبارك أردول المتحدث بإسم ملف السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان 29 أغسطس 2015م.