منع جهاز الأمن الأستاذين / صديق يوسف وابراهيم الشيخ من السفر ، مساء أمس 3 أكتوبر ، وصادر جوازى سفرهما . وسبق ومنع جهاز الأمن عدداً من القيادات السياسية والمدنية من السفر ، من بينهم الأستاذين فاروق أبوعيسى وأمين مكى مدنى ، ود. مريم الصادق المهدى . وأصدرت قوى الاجماع بياناً اليوم أوردت فيه (…قام عناصر جهاز الامن والمخابرات باعتراض كل من الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني والأستاذ صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي (والاثنان كما هو معروف قياديان في قوى الإجماع الوطني ونداء السودان)، في صالة الخروج بمطار الخرطوم ومنعهما من السفر إلى خارج السودان ومصادرة جوازي سفرهما !!). وأضافت (…ان هذا السلوك الاستبدادي يقدم دليلا جديدا على عبثية دعوة النظام للحوار وانعدام صدقيتها ويؤكد أنه، بحكم اتكائه اليومي على القوانين القمعية والاجهزة الامنية من أجل البقاء، غير مؤهل لإدارة اي حوار يفضي لتحول سلمي ديموقراطي). (نص البيان أدناه) : يأبى نظام الإنقاذ إلا أن يؤكد كل يوم على طبيعته الإستبدادية ونهجه المعادي للحريات والموغل في مصادرة الحقوق الأساسية. ففي مساء امس، 3 اكتوبر 2015، قام عناصر جهاز الامن والمخابرات باعتراض كل من الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني الأستاذ صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي (والاثنان كما هو معروف قياديان في قوى الإجماع الوطني ونداء السودان)، في صالة الخروج بمطار الخرطوم ومنعهما من السفر إلى خارج السودان ومصادرة جوازي سفرهما !! ان هذا السلوك الاستبدادي يقدم دليلا جديدا على عبثية دعوة النظام للحوار وانعدام صدقيتها ويؤكد أنه، بحكم اتكائه اليومي على القوانين القمعية والاجهزة الامنية من أجل البقاء، غير مؤهل لإدارة اي حوار يفضي لتحول سلمي ديموقراطي. ان قوى الاجماع تؤكد ان مثل هذا السلوك الاستبدادي لن يزيدها إلا اصرارا على مواصلة الالتحام بالجماهير وتصعيد وتيرة مواجهة النظام بمختلف أساليب المقاومة السلمية من أجل إسقاطه والعبور الى فجر الحرية والعدالة السلام. قوى الاجماع الوطني 4 أكتوبر 2015.