الخرطوم 2 نوفمبر 2014 قال زعيم حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ إن جهاز الأمن والمخابرات منعه من التوجه إلى دولة الإمارات العربية، وصادر جواز سفره من داخل مطار الخرطوم صباح الأحد. رئيس المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ وأطلق سراح الشيخ في سبتمبر الماضي بعد اعتقاله في مدينة النهود بولاية غرب كردفان في يونيو الماضي عقب ندوة هاجم خلالها قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات واتهمها بارتكاب جرائم في دارفور. وقال زعيم المؤتمر السوداني إنه عاد من مطار الخرطوم بعد أن منعه جهاز الأمن من السفر الى مدينة دبي بواسطة طيران الخليج، كما صادر رجال الأمن وثيقة سفره، طالبين منه الحضور، الإثنين لاستلامه من استعلامات جهاز الأمن والمخابرات. وتعتبر حالات منع السياسيين من السفر للمشاركة في فعاليات معارضة للحكومة من الأمور المعتادة بالسودان، ومنعت سلطات أمن مطار الخرطوم قياديا في حزب الأمة من التوجه إلى باريس للمشاركة في المباحثات التي أفضت إلى إعلان باريس في 8 أغسطس الماضي. وأضاف الشيخ الذي سيعقد مؤتمرا صحفيا، ظهر الأحد، لتوضيح ملابسات حظره من السفر، أن جهاز الأمن بنى تقديراته على أن زعيم حزب المؤتمر الشعبي مهدد للأمن القومي. وأكد أن جهاز الأمن "هو الفعال لما يريد في هذه البلاد وهو المانع والقاهر وهو المعتقل وهو الأعلى من جهاز الشرطه"، قائلا إن لديه تأشيرة خروج من الشرطه واستوفى كل إجراءات السفر. وتابع "رجعت وأسفي في عيوني وحسرتي على بلادي لا حدود لها وإيمان يزداد عمقا اننا لا بد لنا من المقاومة ومواجهة هذا الطغيان والاستبداد حتى ذهابه وسقوطه". وقال تحالف قوى الاجماع الوطني المعارض، في سبتمبر الماضي إن السلطات الأمنية بمطار الخرطوم منعت، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني رئيس اللجنة السياسية لقوى والإجماع الوطني صديق يوسف من السفر لأديس أبابا.