[email protected] مُقدِّمة البيان 539: تحميله ما لا يُطاق! أ. مُفاوضاتٍ حول وقف العَدَائِيَّات، مِمَّا يُفضِي مُباشرة إلى ترتيباتٍ أمنيَّة شاملة، بين الحكومة والحركة الشعبيَّة – شمال، والحركات الدَّارفُورِيَّة المُسلَّحة، كُل على حِدَه، على أن تتمَّ بالتزامُن والتنسيق بينهُما. ب. اجتماعٌ تحضيري، في مَقَرّ الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، يجمع كُل القُوى السِّياسيَّة لمُناقشة المسائل الإجرائيَّة المُتَّصلة بانعقاد الحِوَار الوطني في الخرطوم. ج. الطلب مِن الحُكومة اتخاذ بعض تدابير بناء الثقة الضروريَّة لتهيئة البيئة المُناسبة للشُروع في الحِوَار الوطني المُقرَّر عقده داخل السُّودان. أ. توجيه اللوم والعتاب لحكومة السُّودان، ولو بعباراتٍ تميل للشدَّة، والذي اعتبرته بعض قُوى المعارضة شاهداً على ضعف دبلوماسيَّة الحكومة وحُضُورها السياسي. ومع ذلك، جاء تقريع المجلس للحكومة غارقاً في التعميم، علي شاكلة: ب. مع ذلك، في المقابل، «يؤكد "المجلس" مجدداً دعمه للحوار الوطني الذي أعلنه الرئيس السُّوداني عُمَر حسن البشير في يناير 2014».. كما: «يُشيرُ المجلس إلى أن أهداف الحوار الوطني تتسق مع المبادئ التي وَرَدَت في تقرير لجنة أفريقيا حول دارفور». ج. الطرق علي الحوار الوطني، المُؤسَّس على دعوة خطاب رئيس الجمهوريَّة في يناير 2014، لدرجة التكرار المُمِل: د. التأكيد علي الخطوات (في ‘I' أعلاه)، التي اعتمدها المجلس في بيانه رقم 456، لمُعالجة الأزمة السُّودانيَّة، في أكثر من فقرة بالبيان: 12، 13، 16، و20، I ، IV، V. ه. التأمين على التقيُّد بنفس المنهج في معالجة النزاع المسلح، في جنوب كُردُفان ودارفور والنيل الأزرق، وبذلك، فإن المجلس: مجلس السِّلم والأمن الأفريقي: قلة حيلة ما بوسع امبيكي أن يفعل؟! خاتمة حاولتُ أن أُبيِّن في هذه الكلمات أن مجلس السِّلم والأمن الأفريقي قليلُ الحيلة، لا حول له ولا قوَّة، في مواجهة الحكومة السُّودانيَّة، فالمجلس يظل نادٍ للدول. في حقيقة الأمر، هناك عقبات رئيسة تعترض مسيرتي التفاوض مع الحركات المسلحة، والحوار الوطني الشامل، هي من صُنع قُوانا السياسيَّة ونُخَبِنَا وحُكُومَاتِنَا، وليس لامبيكي فيها ناقة ولا جَمَل، فما هي هذه العقبات؟! يُوفِّر المَقال القادم إجابة لهذا السُّؤال! أكتوبر 2015 الواثق كمير [email protected] تورونتو: أكتوبر 2015