أدناه ما قدرت أن أصل إليه من رأي ومتطلبات للحزب الشيوعي السوداني وحزب الأمة القومي من أجل سودان الغد وقبل الدخول في أي حوار مع الحكومة حتى الآن. لكن الحكومة مصرة على الحوار مع 92 حزباً و9 حركات مسلحة ولو علمنا أن الحركة الشعبية ق ش لا ترضى بما هو اقل من متطلبات الحزب الشيوعي والسوداني وحزب الأمة القومي مجتمعة وعليها زيادة في البيعة شوية وعلمنا أن عبد الواحد ومناوي وجبريل إبراهيم كقادة اساسيين في حركات دار فور لن يدخلوا حوار مع الحكومة بوضعها الحالي! فماذا تريد الحكومة أن تفعل؟ متطلبات الحزب الشيوعي يأتي هذا القرار من حزبنا متسقاً مع مواقفنا المبدئية المعلنة من قبل مرات ومرات، بعدم المشاركة في أي حوارات مع النظام، مالم يقبل بشروط المعارضة المتمثلة في المطلوبات لأي حوار مثمر وجاد، وفي مقدمتها 1- وقف الحرب، 2- وتوصيل الإغاثات للمواطنين المتضررين من الحرب وويلاتها، 3- وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وفي مقدمتها قانون الأمن الوطني، الذي يحكم به النظام البلاد، ويذل به الشعب، 4- وقانون الصحافة والمطبوعات، 5- وقانون النقابات وغيرها، 6- وتكوين حكومة إنتقالية قومية، تقوم بتفكيك دولة الحزب الواحد، وإعادة قومية أجهزة الدولة المدنية والعسكرية، وإستقلال القضاء، 7- ومكافحة الفساد ومحاربة المفسدين واسترداد أموال الشعب المنهوبة وتحقيق العدالة، 8- وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، 9- وتشرف على عقد المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الإنتقالية، لوضع دستور دائم يتوافق عليه كل أهل السودان رأي حزب الامة القومي ومتطلباته: فإن كان النظام جادًّا ويريد حلاًّ للأزمة فعليه دفعُ استحقاقات الحلّ الممثّلة في: 1- إيقاف الحرب 2- وفتح ممرّات آمنة للإغاثة الإنسانيّة 3- وإطلاق سراح كافّة المعتقلين/ات والمحكومين/ات سياسيًّا 4- وكفالة الحرّيات العامّة واحترام حقوق الإنسان والكفّ عن ملاحقة النّاشطين/ات السّياسيين/ات ومنعهم/ن من السفر 5- وتأكيد توفير الضمانات اللاّزمة لتنفيذ مخرجات الحوار بسقوفات زمنيّة محددة يُتّفق عليها. هذه المطلوبات من شأنها أن تُفضي إلى الانتقال من دولة الحزب إلى دولة الوطن الّذي يتساوى فيه الكلّ في الحقوق والواجبات من يُخطِط ويبرمج للحكومة؟ كل القوى السياسية ذات الأثر في الساحة لا يقبلون بطبخة الحكومة فمن تريد الحكومة أن يقبل بتذوق طعم طبختها النية وأهلي قالوا (الني برجع للنار).. وأخشى أن تكون ناراً لا تبق ولا تذر من السودان الفضل. يقولون 92 حزباً مشاركة ونحن نعلم أن ترشيح الشخص لانتخابات رئاسة الجمهورية يتطلب توقيع وتزكية 15 الف مواطن ولكن عند ظهور النتيجة وجدنا أن بعض المرشحين كانت اصوات ناخبيهم لا تتجاوز بضعة آلاف ولم تصل العدد الذي زكّاه للترشيح لرئاسة الجمهورية فكيف يحدث ذلك وكيف نطلق على شلّة كهذه أنها حزب؟ تكذب الحكومة على نفسها قبل الشعب عندما تقول أن حسين خوجلي شخصية قومية وهو معروف بانتمائه للاخوان المسلمين منذ سنين الطلب الثانوي وعليه اضف سوار الذهب ومن هم على شاكلته. الله يستر حكومة السودان سايرة في العوج على طول.( العوج راي والعديل راي). كباشي النور الصافي زر مدونتي من فضلك واشترك فيها http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk