استدعى، وحقَّق جهاز الأمن بجمهورية جنوب السودان يوم (الجمعة 16 أكتوبر 2015) مع رئيس تحرير صحيفة (الرأي) الناطقة بالعربية (وزير مايكل). وحاولت قوة أمنية اعتقاله من منزله الواقع في حي الثورة، بمدينة جوبا، في حوالي (الواحدة والنصف) من فجر (الجمعة 16 أكتوبر 2016)، عبر محاولة اقتحام المنزل. وأعاد جهاز الأمن محاولة اعتقاله من منزله في حوالي العاشرة صباحاً (الجمعة 16 أكتوبر 2015)، غير أن جهاز الأمن اكتفى بمصادرة بطاقته الصحفية، وأمره بالحضور لمقره. وقال مايكل: (حاول جهاز الأمن اعتقالي من أمام منزلي بحي الثورة، وفي النهاية أخذوا بطاقتي، وطلبوا مني الحضور إلى مكاتبهم). وفي حوالي الحادية عشر من صباح (الجمعة 16 أكتوبر 2015)، ذهب مايكل لمقر جهاز الأمن. ومكان الاستدعاء، والتحقيق الأمنيين، عمارة أمنية، بحي الجبل، بمدينة جوبا، عاصمة جمهورية جنوب السودان. وظل (مايكل ) قيد التحقيق الأمني منذ حوالي (الحادية عشر) صباحاً حتى حوالي (الثانية) من بعد ظهر (الجمعة 16 أكتوبر 2015). وتعرَّض (مايكل) لتهديدات أمنية مباشرة إبان التحقيق معه بواسطة أحد ضباط جهاز الأمن. وكان جهاز الأمن قد استدعى، وحقَّق مع (مايكل) أكثر من مرة، آخرها يوم (الأحد 2 أغسطس 2015)، إبان إغلاق صحيفة (الرأي) حيث استدعاه جهاز الأمن بصفته رئيساً لتحرير الصحيفة، واُخطر بقرار إيقاف الصحيفة. وأغلق جهاز الأمن بجمهورية جنوب السودان مقر صحيفة (الرأي) يوم (الأحد 2 أغسطس 2015). وبناءاً على قرار صادر من السلطات الأمنية بجنوب السودان يوم (الخميس 30 يوليو)، توقفت صحيفة (الرأي) عن الصدور اعتباراً من يوم (الاثنين 3 أغسطس 2015). تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) (الجمعة 16 أكتوبر 2015).