مسدار الدرجو فصيح الحبوبة عبد المنعم رحمة و دَنقَّرتَّ فِى سَحَّارتَّه قَعدّت إِصَّنت مِغمِد و اشَّمشِّم ريحتَه ما ريِحَته شَتِّل بَرّاه .. مُسواك أراك و عَزِم نَبي و بوخَه فِى ضُّل ألشِتّاء . و غَتَّستَ للكُّوع و زيد كايِّس لِي لَي هَيلين سَماح و عَضُم عِرِق يَرسمنِى وَردَّه ليل فِى حِنَّته إِتوَهدَّبت فِى النِّكيش كَتييير و دَقَشنى سَالِط خُمرتَّه سِبحَة عَقيق بى جَاي و جَاي لالوب و دوم عِلبات دِهن عَطرون و مَحلَّب و هِي قاعده زَي الكَّان زَمان تَنضِّف ضُفرتَّه .. لُبان ضَّكر نُص جِنيه سومِيت هِلال و حَجوه حَاقصّة مَعَ العَشَّم ما تَمَّته .. دَه برَّه مِن بُقجَّة هِدوم صُّرَراً كَتيرة و دِلكَّته دَه برَّه مِن إِيمان فَحل لافّحَاهو توب فوق طَرحَته .. قعدَّت اعايِّن و انخَنِق أتاوِق و انشَرِق ياا حَبوبه هوووي ياا يُّمه هوووي واقِع وراك ألفينى مِن زمن الفّيس و كَيس أُخدِّينى بالأحضان مَعاك لى زمن فَرشّاتو فِركّة قَرمصيص فوق عَنقريباً مَخرطَه سِتاتو ياقوت النِفوس لابسَّات حَنانهِن مَحفضَه يا حِليلك انتى ياا حبوبه يا حُب البِلاد ما القَّعده بعدِك جَغمسّه . …………………………. السحارة صندوق خشبي ملون تحزمه بالات من صفيح أو حديد يقوم مقام الدولاب . التصنت توخى السمع ، شتل براه كناية عن التفرد ، عوم من العزيمة البأس و الاصرار، كما و أيضاً قراية الفقرا للزول المصاب ،منعاً للعين وطرداً للأمراض ، عتست أي غصت ، الهيل من المقاييس ، الوهدبه هي الحيرة، التنكيش الفتيش مع البعثرة ، الضفرة أظافر التمساح و تدخل فى الروائح السودانية ، نص الجنيه خاتم من الذهب دائري من لوازم الجرتق ، الحفضة أي المحفظة تلبسها الحبوبات دوما و لا تخلو من نقود . الجغمسة ما يفعله الجبهجية العلوج من محاولات طمس للثقافات السودانية .