تنديداً بالجريمة المرتكبة ضد اللاجئين السودانيين بالمملكة الأردنية: تابعنا جميعا، بكل أسى وألم ما جرى لطالبي لجوء سودانيين في الأردن، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن غالبيتهم – وهم أكثر من 800 شخص – لديهم وثائق لجوء من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. السلطات الأردنية فضت بالقوة اعتصاما سلميا لهؤلاء اللاجئين الفارين من نظام قمعي قتل الآلاف في دارفور، واغتصب، وعذب، وطارد، بحسب الأممالمتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية. السلطات الأردنية مارست عنفا غير مبرر بحقهم، ورحلتهم إلى السودان في انتهاك واضح لمواثيق الأممالمتحدة المتعلقة باللجوء والمضطهدين الفارين من أمكنة تدور فيها حروب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، التي تحظر الإعادة القسرية. أُفدنا أن اللاجئين السودانيين وبمجرد وصولهم إلى مطار الخرطوم أقتيدوا بواسطة عناصر جهاز الأمن السياسي السوداني، حيث يُخشى فعلا على مصيرهم، خاصة مع سجل انتهاكات نظام البشير. نحن الموقعون على هذا البيان نود التأكيد على الآتي: 1. إننا ندين بأقوى العبارات الجريمة التي اقترفتها السلطات الأردنية تجاه هؤلاء اللاجئين، وانتهاكها مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي نصت عليه اتفاقية اللاجئين، التي تحظر اعادة اللاجئين الى البلدان التي هربوا منها. 2. إننا نعبر عن استيائنا البالغ إزاء اللا مبالاة التي تعاملت بها مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حيال هذه المأساة، والمعايير المزدوجة تجاه اللاجئين. 3. وندعو إلى التضامن مع هؤلاء اللاجئين وضمان حياتهم وعدم تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية. 4. وقف ترحيل المزيد من اللاجئين السودانيين في الأردن إلى الخرطوم . 5. نؤكد على احترامنا وتثميننا للعلاقات الشعبية السودانية الأردنية، ونثمن المواقف الواضحة من بعض المكونات الأردنية في رفض ما جرى. 6. كما نرفض أن ينسحب ما حدث على العلاقات الشعبية بين البلدين. الموقوعون على البيان: 1. خالد عويس – روائي وكاتب 12. محمد طه القدال – شاعر 13. بشرى الفاضل – كاتب 14. منصور الصويم – روائي وكاتب 15. رانيا مأمون – روائية وكاتبة