في يوم الاثنين 21/12/2015 اعتقلت الاجهزة الامنية كل من الطالب / علي عمر موسي – طالب بجامعة الزعيم الأزهري تم إحراقه من قبل مليشيات الأمن الطلابي بزجاجة ملتوف و ما زال تحت العلاج – ، والطالب عبد المنعم عبد المولي ( تولمان) خريج كلية العلوم جامعة الخرطوم علي خلفية اعتنائه بالطالب علي عمر موسي ، و منذ ذلك الحين لا احد يعلم عنهما شيئا حيث قام أفراد جهازالامن باقتيادهما الي مكانٍ مجهول . الجدير بالذكر ان الطالب علي عمر موسي من أبناء دارفور يدرس بجامعة الزعيم الأزهري ، تم استهدافه بمولوتوف يحتوي علي حمض الكبريتيك من قبل مليشيات الأمن الطلابي بالمؤتمر الوطني و ذلك منذ حوالي ستة أشهر إبان الاعتصام الطلابي لطلاب دارفور داخل الحرم الجامعي مما تسبب بإصابته بحروق في الوجه و الرقبة و اليدين و الصدر ، و منذ ذلك الحين يرقد طريح الفراش ، و لان إصابة وجهه هي الأكبر فقد تأثر ايضاً نظره و التصقت اجفانه . لم يكتفوا بإحراق الطالب فحقدهم لم يدعهم يتركوه و شأنه فقد ظل الطالب المصاب مراقبا و كل من يزوره او يساعده يضاف لقائمة المطلوبين، الي ان تم اعتقاله رغم حروقه و معاناته و اعتقلوا معه من كان يهتم به ، في ظاهرة لا تمت للانسانية بصلة . أناشد كل صاحب ضمير حي ان يساند الطالب علي عمر موسي الذي اقتيد من فراش معاناته مع الحريق ليزج به في نيران المعتقل دون رحمة او ضمير . اخوتي انها ظاهرة دخيلة علي المجتمع السوداني و لا يفعلها سوي جهاز أمن الموتمر الوطني و مليشياته الطلابية ، ان يتم احراق شخص و من ثم اعتقاله دون مراعاة للجانب الديني او الاخلاقي او الإنساني ، اناشدكم باسم الانسانية و نصرة المظلوم و اغاثة الملهوف ان تقفوا مع الحق ضد الباطل ، لا للتعذيب ، لا للاعتقال التعسفي و لا للاستهداف علي أساس جهوي . الحرية لهم و عاجل الشفاء للطالب علي عمر موسي . سمية هندوسة.