فرغت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الكندى ,أثر مرور خمسة وتسعين عاما من عمر الحزب الشيوعى الكندى من أنتخاب أمراة ولآول مرة فى رئاسة لجنته المركزية , وهى الرفيقة ليز راولى باعتبارها ألآمين ألعام , بواسطة أللجنة ألمركزية للحزب الشيوعى الكندى, خلفآ للرفيق ميغيل فجروا , وذلك بمدينة تورنتوفى 30 يناير و31 يناير 2016 والذى أناخ تنسم القيادة لليز ,بسبب ألظروف ألصحية ألمصاحبة, ليز راولى ,معروفة فى كافة كندا , باعتبار نشاطها الثورى للعديد من السنين لدى الحزب ومساهماتها المشهودة فى الحركة الجماهيرية , وتاريخ بروفايلها انها من مواليد برتش كولومبيا , والتحقت بالحزب الشيوعى منذ 1967, وتتلمذت فى جامعة البرتا وكانت أصغر مرشحى الحزب الشيوعى الكندى فى أنتخابات 1972, ومعروفة بنضالآتها ألمتعددة , وعلى رأسها ألحقوق ألآنتاجية للمراة , وأطلآعها فى المسير لنهو حرب ألفيتنام. دعانى هذا لآستدعاء النضال المؤثل القديم , أيام روزا لكسمبرغ , وألاممية ألاولى والثانية , وألآشتراكية الديمقراطية ,والكاوتسكية , والخيارات المزمنة فى الزمان الجديد المعاصر,هذا ليس برمل صحراوى قديم , تبعثر مع ريح القفر,عبر البرسترويكا , او ألغلآنوست ,فبدد الزخم , وليننغراد, وعشرة أيام هزت العالم , للصديق جون ريد, " وكيف سقينا ألفولآذ, وسيل يطول, فمازالت مفاهيم التغيير ألآجتماعى , والعدالة ألتاريخية والمطالبة بها , بدءآ من التمرد التاريخى ألآسطورى ألاغريقى عند أسبارتاكوس , الى نهر ألتايبر ,، تمثله قوى التغيير ألآجتماعى قديمآ , وفى المعاصرة مازالوا هم , فى التكوينات الدهرية المعاصرة , من قوى ألرسمال ألطبقى , والشركات , والترستات وعديد اسماء اليوم الفقهية المنحازة والقانونية المالئة ,ولو أستدعينا اللينينية ألآن , اخال الندرة القارئة , "ألآمبريالية أعظم مراحل ألراسمالية لفلآدمير أليتش, لقال لى , أى حكاوى , ياصديقى تحكى,وهذا لايعنى , سقوط ألايدلوجيا ,كما ذهب جمع غفير من سقط ألاستعجال التشويهى البنثامى, تشومسكى , أو رهق راسٍ المال , أو الكايوس التدميرى لفقه التغيير ألاجتماعى اثر ألآحباط العالمى الذى واجهه ألآشتراكيو ن والشيوعيون, لكن تظل نبتة ألاشتراكية , من جنينها الطفولى اليوتوبى , تحت أى مسمى أو مدن , فابى أو تورونتى , هى الحلم ألابدى لتحقيق ألانموذج ألآفضل لحياة ألآنسان. وتظل دول العالم المكلوم بالفاشية الدينية , والشمولية الشعبوية , يمسح قذى عينه أو رمسها من قوانين "ألآحوال ألشخصية لعام 1983 " فى السودان الشمالى الداعشى, ألمذلة والمهينة , واخرى من عالم ألانغلآق والهرطقة, فى أن ألمراة ،نصف الرجل فى كافة جوهر مضمار ألحياة ألهنية؟؟؟؟ معذرة, والتجلة للرفاق …على دروب روزا ,وليز تورنتو فبراير17 2016