اصيب مولانا / عباس توفيق – قاضي المحكمة العليا السابق – إصابة خطيرة فى عينه ، اثر اعتداء الاجهزة الامنية على المحتجين السلميين على السدود الاربعاء الماضي امام فندق السلام روتانا بالخرطوم ، كما كشفت لجان مناهضة السدود. وواجهت الأجهزة الأمنية المحتجين بالعنف المفرط ، مما أدى الى اصابة سبعة من المتظاهرين السلميين ، من بينهم وزير الخارجية السابق السفير / ابراهيم طه ايوب ، والمفكر الدكتور / محمد جلال هاشم ، ومولانا عباس توفيق ، والناشط / مؤمن صلاح عبد الله (من ابناء كسلا المتضامنين). وكشف اعلام مناهضة السدود عن احد المجرمين فى شرطة هاشم عثمان ، الذى تولى كبر الاعتداء على المحتجين ومن بينهم من هو فى عمر والده ، وهو العقيد / شوقى صالح أحمد ، من منسوبى قوات النجدة والعمليات ، ويسكن (بانت) بامدرمان . وسبق وتعهد المجرم هاشم عثمان مدير شرطة (الإنقاذ) بعدم مساءلة أى شرطى جنائياً اذا ارتكب فعلاً اثناء (تأدية واجبه) . وفي إشارة واضحة باجازة قتل المواطنين ، قال لدى مخاطبته منسوبي قوات الشرطة بالبحر الاحمر 22 مارس 2015 : (رئيس الجمهورية تحدث عن حماية القانون للشرطى اثناء اداء واجبه وألا يساءل الا باذن من رئاسة الشرطة ) ، وأضاف (الشرطى البعمل واجبو ما عندنا ليهم اذن)!!. هذا وأشاد ناشط سياسى باعلام المناهضة على تحديده الدقيق لأحد المجرمين ، وأكد الناشط ان مثل هذا التوثيق خطوة هامة لا غنى عنها للقصاص من هؤلاء المجرمين . http://www.hurriyatsudan.com/?p=197525