حاصرت الديون مستشفى الكلى بمدينة ودمدني وبلغت مديونيته عن الثلاثة أشهر الماضية أكثر من (400) مليون جنيه ، بينما تقلص الدعم الذي تقدمه وزارة المالية الاتحادية بمعدل 40%. كما تصاعدت أسعار الأدوية التي تعاطاها مرضى الكلى بمعدل 200%. وبحسب مصادر مطلعة يوفر المستشفى العلاج لحوالي (400) مريض اسبوعياً، (300) منهم تجرى لهم عمليات غسيل دم. ويعود تدهور أوضاع الصحة والعاملين في الحقل الصحي الى ضعف المخصص للصحة في ميزانيات حكومة المؤتمر الوطني ، حيث لا يتجاوز 2,9% من الميزانية ، فيما يزيد الصرف على الاجهزة الامنية والعسكرية على 70% من الميزانية .