مقدمة !…..اتفق المراقبون علي ان عجاجة الاشقر الحمساوي ( بورتسودان – مساء الثلاثاء 5 ابريل 2011 ) , تكشف عن الضعف الحكومي ، وغياب الجهات المسؤولة عن أمن الوطن , وفشلها في أداء دورها ! بعد أن تكررت عمليات الاختراقات الأجنبية للأجواء , والمياه , والاراضي السودانية ! عملية بورتسودان الاولي التي راح ضحيتها 119 مواطن سوداني ! وعملية الاشقر الحمساوي التي راح ضحيتها شخصان , دون ان تتصدي لها المضادات والدفاعات الجوية السودانية , تؤكدان سهولة الاختراقات الاجنبية للاجواء السودانية ! ربما يذكر القارئ الكريم وصول بارجة حربية اثيوبية لميناء بورتسودان , ورسؤها علي الميناء , دون ان تدري بوصولها القوات البحرية السودانية ! لم تدر هذه القوات بوجود البارجة الحربية الاثيوبية في ميناء بورتسودان , الا بعد ان بدأت البارجة تطلق في صافراتها للمغادرة ! تؤكد هذه الحادثة سهولة الاختراقات الاجنبية للمياه السودانية ! وصول قوات العدل والمساواة من شرق تشاد الي داخل امدرمان , دون ان تتصدي لها القوات البرية السودانية ( مسافة اكثر من الفين كيلومتر ) يؤكد سهولة الاختراقات للاراضي السودانية ! أذن الاجواء , والمياه , والاراضي السودانية مستباحة , ومستهدفة , مع غياب كامل للقوات المسلحة السودانية للتصدي والدفاع عن الفضاء , والمياه , والتراب السوداني ! هذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر ! القوات المسلحة السودانية مهمومة , وحصريأ , بمقاتلة الحركات الحاملة للسلاح في دارفور ! والتصدي لقوات الحركة الشعبية في ابيي ! ومراقبة قوات الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ) في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ! والاستعداد لحفظ الامن , اذا تخطت مظاهرات الشباب السوداني السلمية الخطوط الحمراء ! القوات المسلحة السودانية معنية , وحصريأ , بالتصدي ومواجهة الخطر الداخلي ! لانه يمس , مباشرة , نظام الانقاذ واستمراره في السلطة ! طبيعة نظام الانقاذ تجعل القوات المسلحة السودانية غير معنية بالخطر الخارجي ! لانه لا يمس استمرار النظام في الحكم ! وانما يمثل خطرا علي سيادة الدولة وكرامتها ! ونظام الانقاذ غير معني بالدفاع عن سيادة الدولة وكرامتها ! وانما معني , وحصريأ , باستمراره في السلطة ! صرح الفريق عبدالرحيم محمد حسين , وزير الدفاع ( بورتسودان – السبت 9ابريل 2011 ) , بأن دماء الشهيدين لن تضيع هدراً ! ولكنه نسي ان دماء 119 شهيدأ , في الحادثة الاولي , قد ضاعت هدرأ ! كلام … والسلام ؟ حادثة الاشقر الحمساوي تكشف امرين : الامر الاول ظاهر للعيان ! والامر الثاني مخفي ! اما الامر الاول فهو فشل القوات المسلحة السودانية في التصدي للهجوم علي السيارة التي كان من المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي ! وهذا الفشل يحسب في ميزان اخفاقاتها المتكررة ! اما الامر الثاني المخفي فهو لا يقل وبالأ عن الامر الاول ! حادثة الاشقر الحمساوي تكشف عن الفهلوة الانقاذية , واللعب علي الحبال المتشابكة , علي طريقة موسي كوسه ؟ أبالسة الانقاذ هم المنتج , والمخرج وكاتب السيناريو لفيلم الاشقر الحمساوي ؟ أمسك نفسك شيئأ … عناصر أبالسة الانقاذ هم الذين برمجوا السيارة المقصوفة , التي كان المفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي , بوضع شريحة الكترونية ممغنطة علي اسفلها , اتجه اليها الصاروخ الذكي المبرمج الذي اطلقه عناصر الموساد الاسرائيلي ! حادث بورتسودان مخطط من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني , بالتنسيق مع جهاز السي اي اي الامريكي , ( ومن ورائه الموساد الاسرائيلي ) ! الذين يعرفون بمخطط حادث بورتسودان هم العناصر التي قامت بالتخطيط والتنفيذ في جهاز الامن والاستخبارات الوطني , تحت القيادة المباشرة لمحمد عطا المولي ! والرئيس البشير … وبس ! حتي الاستاذ علي عثمان محمد طه , والدكتور نافع علي نافع , ليسا علي علم بهذا المخطط ! وفي هذا السياق , ياتيك بالاخبار من لم تزود , ومن لم تبع له بتاتا , ولم تضرب له وقت موعد ! يمكنك , ياهذا , ان كنت تقرأ اللغة الفرنسية , ان تنقر علي الموقع الالكتروني لجريدة ليبراسيون , علي الرابط : http://www.liberation.fr/ لتشم بعضأ من شمارات حادثة بورتسودان في تقرير برنارد هنري ليفي , اليهودي العالم ببواطن امور الموساد الاسرائيلي ؟ ولتتنور عن ولوغ ابالسة الانقاذ مع جهاز السي اي اي في مكافحة ( الارهاب العالمي ؟ ) , رغم ان الابالسة ينسقون مع حماس في توصيل الاسلحة الايرانية والسودانية الي غزة ؟ مبدأ موسي كوسه في اللعب علي الحبلين ؟ يقتل الابالسة الميت ويمشون في جنازته , ويتوعدون بأن دمه لن يذهب هدرأ ؟ يصعب علي عقلك السوي تصديق ذلك ! ولكن هل تصدق ان ابالسة الانقاذ قد سجنوا عرابهم الذي علمهم السحر ؟ وهل تصدق ان ابالسة الانقاذ قد اغتالوا 300 الف دارفوري , وشردوا اكثر من 4 مليون دارفوري ؟ الغاية من هذا المخطط التي تبرر الوسيلة , هي ببساطة الانبراشة والانبطاحة , لاسترضاء الامريكان , وبوس الايادي , لشطب أمر قبض الرئيس البشير ! امر قبض الرئيس البشير هو ام واب وخال وعم وحبوبة مشاكل السودان ! في سبيل شطبه , يهون الغالي ! فتش عن امر قبض الرئيس البشير وراء اي حادثة غريبة , او أي تفريط اجرامي في ثوابت الوطن ! ولكن دعنا نبدأ القصة من طقطق : هل سمعت بمبدأ موسي كوسه ؟ ذكرنا في مقالة سابقة أن موسي كوسه ( عام 2003 ) , وبتعليمات مباشرة من سيده العقيد , أنبرش وانبطح وقال …. الروووب لسادته الامريكان , ليجنب سيده العقيد اللذيذ مصير الهالك صدام حسين ! قلب موسي كوسه الف هوبة لاسترضاء الامريكان ! نستميحك , يا هذا , ولكي يستقيم السياق , في اعادة نشر ما ذكرناه في حلقة سابقة , عن مبدأ موسي كوسه , في التفوق علي نفسه , في استرضاء الامريكان , وتقديم مئات من الشباب الليبي كقرابين لرضاء الامريكان عن سيده العقيد ! كان موسي يرسل عملائه لتجنيد الشباب الليبي الفقير للجهاد في العراق ضد الصليبيين الامريكان ! خصوصا شباب بلدة درنا الليبية , المشهورة بتراثها الاسلامي العريق ! كان عملاء موسي يتخفون في مسوح رجال الدين ! ويغسلون ادمغة الشباب الليبي بالجنة والحور العين ! والجهاد في سبيل الله ! ويسهل عملاء موسي السفر للشباب الليبي للعراق , عن طريق سوريا ! ويمدونهم , وهم في العراق بالاسلحة والتجهيزات اللوجستية المتطورة ! ويسهلون لهم ارتكاب بعض العمليات الخفيفة ! ثم يقوم موسي بفضح هؤلاء الشباب واحدا تلو الاخر , للمخابرات الامريكية ! التي تفعل فعلتها في كل واحد منهم ! ولسانها يلهج بالشكر لموسي , وقدرته الاسطورية في تحديد مكان كل واحد من هؤلاء المجاهدين الليبيين التابعين للقاعدة ! وصل الامريكان الي قناعة بان ليبيا تعاني من سرطان القاعدة ! والدليل الالاف من الشباب الليبي المنخرطين في صفوف القاعدة في العراق ! أذن ليبيا وامريكا والغرب في قارب واحد ! وما يصيب ليبيا سوف يصيب امريكا ! أو هكذا اراد العقيد للامريكان أن يفهموا الوضع التدليسي ! وزارت حمالة الحطب كونديلزا رايس ( وزيرة الخارجية الامريكية وقتها ) ليبيا ! وقبلها العقيد علي خدها الايمن , وكذلك علي خدها الايسر ! واجزل لها في الهدايا والعطايا ! وعادت الامور بين العقيد والامريكان الي عسل ولبن وسمن ! بفضل مبدأ موسي ! المأخوذ من مبدأ هوبز … لا اخلاق في السياسة ! خصوصا في عالم المخابرات العكر ! والثمن ارواح الشباب الليبي البرئ من دم ابن يعقوب ! الفريق محمد عطا المولي يعمل بمبدأ موسي كوسه لانقاذ رئيسه البشير من بروش سجون لاهاي ! ويضحي في سبيل ذلك بالاشقر الحمساوي , ومثله معه من قادة حماس , ومن مواطني بلاد السودان ! يقلب الفريق عطا كثيرا من الهوبات لارضاء رئيسه البشير , الذي رفعه بالزانة ( يوم الخميس 13 أغسطس 2009 ) مديرا عاما لجهاز الامن والمخابرات الوطنى ! وسوف نشرح لاحقأ كيف نجا الاشقر الحمساوي , باعجوبة , من موت محقق ! ونوضح تسرع السيد خالد موسي ( المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية ) في تأكيد أن المواطنين السودانيين اللذين تم اغتيالهما , داخل العربة , بواسطة الصاروخ الاسرائيلي , هما : السيد عيسى أحمد هداب وسائقه الشخصي السيد أحمد جبريل! صحيح ان لوحة السيارة المقصوفة كشفت ان العربة مسجلة باسم السيد عيسي احمد هداب ! ويعرف العامة ان سائقه الشخصي هو السيد احمد جبريل ! ولكن فحوصات ال DNA سوف تظهر الهوية الحقيقة للمغتالين الاثنين المتفحمين داخل السيارة المقصوفة ! كما سوف نشرح , بالتفصيل , تعاون الفريق عطا مع ليون بانيتا ( مدير جهاز السي اي اي الامريكي ) في حادثة الاشقر الحمساوي الفاشلة ! ومن قبل في حادثة بورتسودان السابقة الي راح ضحيتها 119 شهيدأ ! هل فهمت , يا هذا , لماذا صمت نظام الانقاذ في الحادثة الاولي , صمت القبور , ولم يحرك ساكنا ؟ ولماذا سوف يصمت في اعقاب حادثة الاشقر الحمساوي , ولن يصعدها ؟ وما فعله الفريق عطا ليس بغريب علي , أو مستبعد من جهاز الامن والمخابرات الوطني ! فهذه هي شيمة هذا الجهاز وديدنه ! وأخر مسلسل الافعال الشنيعة لهذا الجهاز , أغتصاب المناضلة صفية اسحق في مكاتب الجهاز . في قلب الخرطوم ! وتعذيب , وأغتيال شرفاء المواطنين في بيوت اشباح الجهاز ! وقبل ذلك , في زمن غابر كالح , تعاون نفس الجهاز سئ السمعة مع جهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه جهاز الموساد الاسرائيلي ) في ترحيل يهود الفلاشا من اثيوبيا الي اسرائيل ؟ ولاحقاق الحق , تصرف جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني ليس استثناءأ , او خروجا عن المالوف , والمعمول به في عالم المخابرات الهوبزي ( من مبدأ هوبز ) , الذي لا يرعي حرمة من دين أو مثل او اخلاق ! ويمكن ان نذكر عشرات الامثلة لتعاون اجهزة المخابرات العربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي , وجهاز السي اي اي الامريكي , للايقاع والتضحية بقادة فلسطينين وعرب ( اكبر حجمأ من الاشقر الحمساوي ) , كقرابين للانبطاح والانبراشة لقوي الاستكبار , لتحقيق مكاسب صغيرة وتافهة وزائلة ! ونزعم ان حالة الانقسام في الصف الفلسطيني بين فتح وحماس , هي السبب الاساسي لتعاون جهاز الامن الفلسطيني في رام الله مع الموساد الاسرائيلي , والسي اي اي الامريكية , ضد المقاومين الفلسطينين من حركة حماس ! واذا كان جهاز الامن الفلسطيني يتعاون وينسق مع جهاز السي اي اي , ومع جهاز الموساد , ضد المقاومين الحمساويين ؟ فما وجه الغرابة ان يفعل جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني نفس الشئ , خصوصأ اذا كان ثمرة هكذا تعاون وتنسيق شطب امر قبض الرئيس البشير , مشكلة مشاكل السودان لهذا القرن ؟ وهكذا تعاون أمني مع امريكا ( اسرائيل ؟ ) ضد حماس وقادتها , لا يمنع نظام الانقاذ من تصنيع الاسلحة في الخرطوم لصالح حماس وبتمويل ايراني , كما ذكر ابوذر علي الامين في تقريره الذي قذف به الي غياهب السجون ؟ ده براه … وده براه ؟ ابالسة الانقاذ يمكنهم التعامل , والبيع والشراء مع الجن الاحمر ( الامريكي ) , والجن الاسود ( الايراني ) , والجن الاخضر ( الحمساوي ) , في وقت واحد , ودون ان تطرف لهم عين ! اليس كل واحد من هؤلاء مخلوق من نار السموم , كما ابليس الانقاذ ؟ ولا نلقي الكلام علي عواهنه ! ولا نتحدث من فراغ ! وهاك ادناه اربعة امثلة , من بين مئات , تؤكد التنسيق والتعاون الامني بين اجهزة المخابرات العربية وجهاز السي اي اي الامريكي ( ومن خلفه , بل قل من أمامه وفوقه , جهاز الموساد الاسرائيلي ) : أولأ : في يوم الثلاثاء 12 فبراير 2008 , وفي حي كفر سوسة في دمشق , تم اغتيال الحاج عماد مغنية , رئيس الجناح العسكري في حزب الله اللبناني ! تمت عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة عماد مغنية عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية , بمسند يحتوي على شحنة متفجرات , قليلة الحجم وخفيفة الوزن , لكنها شديدة الانفجار ! وتم كل ذلك بالتعاون الوثيق بين جهاز المخابرات السوري , وجهاز الموساد الاسرائيلي ! صدق او لا تصدق ؟ ثانيأ : هل تذكر المهندس الحمساوي يحي عياش , الذي اقض مضجع العدو الاسرائيلي لنشاطه في مجال تركيب عبوات ناسفة من مواد أولية متوفرة في قطاع غزة ! لقد تم اغتيال المهندس عياش ( بيت لاهيا في قطاع غزة – 5 يناير 1996 ) , باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف محمول ! اهداه للمهندس عياش ابن عمه , الذي يعمل في جهاز المخابرات الفلسطيني , ( رام الله ) ! الجهاز المتعاون مع الموساد الاسرائيلي ! جهاز المخابرات الفلسطيني , يتعاون مع الموساد الاسرائيلي لقتل مقاوم فلسطيني حمساوي ؟ صدق او لا تصدق ؟ ثالثأ : في فجر يوم الاثنين ، 22 مارس 2004 ، لقي شيخ المجاهدين الفلسطينيين الشيخ أحمد ياسين ( مؤسس حماس ) ربه ، وهو يغادر المسجد على إثر أدائه صلاة الفجر على كرسيه المتحرك! حيث تعرض هو , وأبناؤه , وعدد من المصلين لهجوم بصاروخ من طائرة اسرائيلية ! تطايرت جثة الشيخ الجليل , وكرسيه , وحوالي عشرة ممن كانوا معه ، أشلاء ممزقة ، إضافة إلى عشرات من الجرحى منهم ابنا الشيخ , واسماعيل هنيه ! زرع احدهم ( من اقرب المقربين للشيخ ) شريحة الكترونية ممغنطة , تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك ! هذه الشريحة بها برنامج يوضح خط الطول والعرض للشريحة , ويمكن للصاروخ الذكي ان تتم برمجته , ليصوب مساره , لكي يلتحم بهذه الشريحة وينفجر ! وهذا ما حدث للشريحة الممغنطة تحت مسند اليد في كرسي الشيخ المتحرك , في فجر يوم الاثنين ، 22 مارس 2004 ! لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة علي مقعد شيخ يس المتحرك ! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب من الشيخ احمد يس , ويعمل في جهاز الامن الفلسطيني ( رام الله ) ! تواطأ جهاز الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي ضد فضيلة الشيخ المقعد ! صدق او لا تصدق ؟ وهذا ما حدث , بالضبط , مساء الثلاثاء الموافق 5 ابريل 2011, للعربة التي كان مفروض ان يكون بداخلها الاشقر الحمساوي في بورت سودان ! قذفت مروحية بصاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة مثبته علي العربة المقصوفة ! رابعأ : في مساء السبت 17 أبريل 2004 , قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي , بإطلاق صاروخ مبرمج في اتجاه شريحة الكترونية ممغنطة , مثبتة تحت سيارة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي , رئيس حماس , ( بعد استشهاد الشيخ احمد يس ) ! قتل سائق السيارة في الحال ! ثم لحقه الدكتور الرنتيسي , وهو على سرير المستشفى , في غرفة الطواريء ! لم تكشف حماس عن هوية من وضع هذه الشريحة تحت عربة الدكتور الرنتيسي! ولكن تقول الشائعات انه عنصر مقرب من الدكتور الرنتيسي , ويعمل في جهاز الامن الفلسطيني ( رام الله ) ! مرة اخري تواطأ الامن الفلسطيني مع الموساد الاسرائيلي لقتل رئيس حماس ! صدق او لا تصدق ؟ ثم هل تذكر , يا هذا , ان صلاح قوش قد فتح ملفات المجاهدين الاسلامويين , وسلمها معهم , للامريكان ! كما سلم الابالسة معارضين اسلاميين اريتريين لنظام اسياس افورقي , الذي قام بسحلهم فور وصولهم الي اسمرة ! وسلم الابالسة اسلاميين ليبيين للعقيد , الذي قام بجلدهم بالسوط علي رؤوسهم كل يوم , وهم يحبون , علي اربع , كما الكلاب , وينبحون كما الكلاب …هو … هو … هو , حتي هلكوا جميعهم , وعن بكرة ابيهم , تحت سياط العقيد اليومية ! ارسل قوش عملائه السودانيين ليخترقوا صفوف القاعدة , خصوصا في العراق والصومال , ليجمعوا المعلومات , التي يقدمها قوش للامريكان كعربون للصداقة والانبراشة ! أغتيال الامريكان لابي مصعب الزرقاوي , بواسطة صاروخ جو – ارض , كان نتيجة معلومة من عنصر امن سوداني تم زرعه , بواسطة قوش , في صفوف جماعة ابي مصعب الزرقاوي ! ماذا كسب نظام الانقاذ في الماضي من تعاونه وتنسيقه مع جهاز السي اي اي الامريكي ؟ يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي فاز بها نظام الانقاذ هي عدم قصفه وضريه بالقنابل والصواريخ كما كان الحال مع الطالبان في افغانستان ؟ وماذا سوف يكسب نظام الانقاذ من تعاونه الحالي مع جهاز السي اي اي الامريكي ( مثلا حادثة الاشقر الحمساوي ؟ التي ربما كان نظام الانقاذ قد ورط فيها الاشقر الحمساوي , لكي يفضحه للامريكان , فيما بعد . حسب مبدأ موسي كوسه الشهير ؟ ) ؟ يرد الامريكان علي هذا السؤال المفتاحي بان الجائزة الكبري التي ربما فاز بها نظام الانقاذ هي احتمال تجميد او حتي شطب امر قبض الرئيس البشير ! في بلاد السودان , الدنيا تبدأ وتنتهي عند امر قبض الرئيس البشير ؟ نواصل سرد تفاصيل عن عملية الاشقر الحمساوي في الحلقة القادمة ؟