تحطمت واحترقت طائرة حربية حكومية من طراز (انتنوف 26) بمطار مدينة الأبيض أمس السبت . وقال المتحدث الحكومى باسم القوات المسلحة العميد أحمد خليفة الشامي في بيان إن الطائرة العسكرية تحطمت (إثر عطل فني مفاجئ أثناء هبوطها بمطار الأبيض). وأكد الشامي مقتل جميع أفراد طاقمها المكون من ثلاثة ضباط واثنين من ضباط الصف. ولكن الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال ، أرنو نقوتلو لودي ، أكد فى بيان اليوم الأول من مايو اسقاط الطائرة ، وأورد ( أصابت نيران مدفعية الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال يوم أمس الموافق 30 أبريل 2016م طائرة أنتنوف كانت تقصف المدنيين وتدمر المؤسسات المدنية في مناطق سيطرتنا في إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان، مما سبب لها عطلاً كبيراً لم تستطع مقاومته رغم محاولات طاقمها لإنزالها إضطرارياً في مطار الأبيض الحربي، فتدمرت تدميراً كاملاً وإحترقت وقتل كل طاقمها وهم ملازم أول طيار مروان عبدالكريم، وملازم أول ملاح عبدالرحيم عيسى، وملازم طيار مهند عباس، ومساعد فني بدوي مصطفى). (نص البيان أدناه): حول إصابة طائرة أنتنوف وسقوطها في مطار الأبيض وهروب أسرى جهاز أمن النظام أصابت نيران مدفعية الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال يوم أمس الموافق 30 أبريل 2016م طائرة أنتنوف كانت تقصف المدنيين وتدمر المؤسسات المدنية في مناطق سيطرتنا في إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان، مما سبب لها عطلاً كبيراً لم تستطع مقاومته رغم محاولات طاقمها لإنزالها إضطرارياً في مطار الأبيض الحربي، فتدمرت تدميراً كاملاً وإحترقت وقتل كل طاقمها وهم ملازم أول طيار مروان عبدالكريم، وملازم أول ملاح عبدالرحيم عيسى، وملازم طيار مهند عباس، ومساعد فني بدوي مصطفى. قيادة الحركة تهنئ هؤلاء الأبطال الذين حكموا تصويبهم بدقة متناهية وأصابوا هذه الطائرة العسكرية المعادية وسيظل الجيش الشعبي يقظا وحارسا للمواطنين السودانيين وممتلكاتهم من أي إعتداء غاشم لمليشيات النظام بمختلف وحداتها، وهذا مجرد إنذار لكل طيار سولت له نفسه بالتحليق في فضاء مناطق الحركة الشعبية والجيش الشعبي –شمال. من جهة أخرى نعلن هروب أسرى جهاز أمن النظام من مناطق الجيش الشعبي بمنطقة جلد بمقاطعة الدلنج فى اقليم جبال النوبة \جنوب كردفان بعد أن ساعدهم حارسهم الليلي الرقيب\عبدالحق محمد سعيد الذي إنضم للحركة الشعبية في 2011م وكان عميلاً للأمن، الهروب تم بالليل من المعسكر الي مناطق الحكومة ولم تكن هنالك أي عملية إنزال، الفرية الساذجة التي إدعتها أجهزة أمن النظام ولا هي تمتلك هذه القدرات، ولكن المهم إن هؤلاء الأسرى قد أدلوا بمعلومات سرية تخص أجهزتهم وهي مهمة للغاية بالنسبة إلينا، وكانت أجهزة أمن النظام تواصلت مع الحركة الشعبية وحاولت دفع فدية مالية تقدر بخمسة مليار جنيه سوداني، ولكن رفضت قيادة الحركة ذلك الأمر جملة وتفصيلاً لأنه يخالف نهج وأعراف الحركة الشعبية وقوانينها في التعامل مع الأسرى وكذلك احتراماً للمواثيق والمعاهدات الدولية فى التعامل مع الاسرى، عكس نظام المؤتمر الوطنى الذى أثبت إجرامه وإنه لا يمتلك ذرة أخلاق فى إحترام حقوق الإنسان بما فيها إحترام الأسرى، فالمحاكمات التى طالت مئات الأسرى، فمنهم من أصدر ضدهم أحكام بالإعدام وآخرين بالسجن المؤبد ، هذا ناهيك من كل إنواع التعذيب والإبتزاز يمارس ضدهم بما فيها القتل ما هي الا دليل على نهج النظام وبربريته. أرنو نقوتلو لودي الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال الأول من مايو 2016م.