فيما خطت قوى التغيير خطوة اضافية فى تنظيم صفوفها ، تجددت التظاهرات بالعاصمة أمس . وتظاهر مواطنو الفتيحاب والصالحة أمس السبت ، احتجاجاً على أزمة مياه الشرب . وفى الاثناء اجتمعت القوى السياسية ومجموعة من منظمات المجتمع المدنى وقررت تشكيل لجنة ضمت فى عضويتها ممثل عن كل هيئة لتنظيم الحراك الجماهيرى والوصول به الى الانتفاضة الثالثة . وأوضح المهندس عمر الدقير – رئيس حزب المؤتمر السودانى – فى تصريح صحفى ( الاجتماع اكد علي رغبة السودانيين في التغيير، وكيفية تنظيم الحراك الواسع، وجدد الإرادة القوية للقيادات السياسية لانخراطها في التظاهرات لصناعة التغيير والوصول الي الانتفاضة الثالثة ). وأضاف ان الاجتماع وقف علي الانتهاكات الواسعة التي طالت الناشطين والطلاب فضلا عن استخدام القمع المفرط في فض المسيرات السلمية واستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز والهراوات. وأكد الدقير ( الانتفاضة حتمية وبشائرها تلوح في الأفق ولا بد من إلتقاط اللحظة الراهنة لتحقيق تطلعات شعبنا في التغيير والعبور الى فجر الحرية والسلام والعدالة ). وكانت جماهير غفيرة شيعت الشهيد محمد الصادق الذى قتلته مليشيات طلاب المؤتمر الوطنى مدعومة بالأجهزة الامنية بجامعة أم درمان الاهلية 27 أبريل . وتبادل الطلاب والجماهير حمل نعش الشهيد من مستشفى أمدرمان وحتى مقابر حمد النيل وسط هتافات ( مقتل طالب مقتل أمة ) ( الشعب يريد اسقاط النظام) ( حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب) ( يا خرطوم ثوري ثوري ضد المجرم لص كافوري). واندلعت التظاهرات عقب التشييع فى برى وامتداد ناصروجبرة وأمبدة . كما خرجت تظاهرات من جامعات النيلين والبحر الاحمر والامام المهدى ونيالا . وتواصلت الاحتجاجات صباح 28 أبريل من جامعتى القران الكريم وبحرى.