فتحت مليشيات مدعومة من سلطة المؤتمر الوطنى النار على المصلين بمسجد بقرية ارزنى بولاية غرب دارفور ، مما أدى الى قتل ستة فى الحال واصابة ثمانية آخرين بجراح بينهم طفلين ، اول امس الأحد . ثم هاجمت ذات مليشيا الجنجويد القرية مرة أخرى بعد صلاة المغرب وقتلت اثنين آخرين من المواطنين وأحد جنود القوات المسلحة . وقال مصدر طبى بمستشفى الجنينة ل( ا ف ب ) ( هناك ثمانية جثامين بالمشرحة )( جميع القتلى سقطوا بالرصاص واصاباتهم فى الرأس والصدر ) . واضاف ان الجرحى بما فيهم الطفلين يعالجون بقسم الطوارىء فى المستشفى ، موضحا ان كل الضحايا من قرية ارزنى . واورد ابناء المنطقة أسماء الشهداء من القتلى ، وهم : يسن ادم ابراهيم ، محجوب عبد الله محمد ، عبد المجيد يحيى على ، ابراهيم يحيى عمر ، عبد الله حبو ، خميس ابو سيدنا ، عبد الله آدم داؤود ، محمد آدم داؤود . والجرحى هم : اسماعيل محمد ، أحمد مصطفى آدم ، نصر الدين مصطفى آدم ، الهادى ابكر محمد ، جمعة اسماعيل ، آدم اسماعيل محمد . وتعود اسباب المجزرة ، بحسب ما اورد السلطان سعد بحر الدين ، الى نزاع بين رجل من العرب وآخر من المساليت حول مبلغ مالى فى سوق القرية . واوضح ان اشتباكا حدث بين الرجلين ، وضرب العربى رجل المساليت بسوط كان يحمله ، فأخرج المسلاتى سكينا وطعن العربى الذى توفى اثر ذلك ، ثم تجمع العرب مطالبين أهل القرية بدفع دية القتيل ، وعندما لم بستطع أهل القرية جمع المال فى أقل من يوم هاجمهم المسلحون بمسجد القرية أثناء أدائهم صلاة المغرب . وشيع الآلاف من مواطنى مدينة الجنينة والقرى المحيطة جثامين الشهداء الى مقابر الرياضبالجنينة ، مرددين هتافات تندد بالنظام واطلاق ايدى المليشيات . ( شاهد الصور ) .