بالرغم من الصمت الغير مبرر من المجتمع الدولى فى الجرائم الشنيعة التى يرتكبها نظام المؤتمر الوطنى فى الخرطوم ضد المدنيين الابرياء فى دارفور ، نجحت منظمة العفو الدولية مؤخرا فى كشف استخدام واسع للاسلحة الكيماوية بواسطة حكومة السودان ضد المدنيين الابرياء فى دارفور. فى تقرير لها بتاريخ 29 سبتمبر 2016 كشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام نظام الخرطوم للاسلحة الكيماوية فى دارفور وأكدت أن هناك عدد كبير من المدنيين تأثروا بالأسلحة الكيماوية التى استخدمت فى القتال الأخير فى شمال دارفور وبما يفوق 200 شخص من بينهم أطفال قتلوا جراء استخدام الأسلحة الكيماوية. إزاء هذه الجريمة النكراء تود حركة تحرير السودان أن تعلن موقفها فى الاتى:- 1- بارتكاب هذه الجريمة، النظام فى الخرطوم يؤكد تكرارا ومرارا إنه غير آبه بقرارات المجتمع الدولى لحماية المدنيين مما يعنى الخرطوم تشكل مهدد حقيقى للامن والسلم الدوليين. 2- حركة تحرير السودان تدين بشدة تراخى المجتمع الدولى فى محاكمة المجرمين الذين يرتكبون الفظائع فى دارفور. 3- حركة تحرير السودان سبق أن أكدت فى عام 2003 استخدام النظام فى الخرطوم للاسلحة الكيماوية ولكن المجتمع الدولى لم يستمع لنا واليوم اكدته منظمة العفو الدولية ذات المصداقية العالية وبذلك تثمن حركة تحرير السودان ما قامت به العفو الدولية وتناشد المجتمع الدولى بإتخاذ خطوات عملية لمحاسبة النظام فى الخرطوم. 4- جرائم الإبادة والتطهير العرقى التى أعلنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية واقع لا جدال فيه فلذا يجب تنفيذ امر قبض المجرم عمر البشير بأسرع وقت ممكن. منى اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان 29-9-2016
