كشفت والدة المتهم بتنفيذ الهجوم الانتحارى على كنيسة القاهرة الذى أدى يوم الأحد الى مقتل (24) شخصاً على الأقل واصابة (49) آخرين ، معظمهم من النساء والاطفال ، كشفت بان ابنها كان بالسودان . وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت فى بيان بان نتائج فحص المعمل الجنائى لمسرح الجريمة، وأشلاء جثث الضحايا، أسفرت عن الاشتباه فى محمود شفيق محمد مصطفى بالتورط فى تنفيذ حادث الكنيسة، من خلال عمل انتحارى، باستخدامه حزامًا ناسفًا (سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته، وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك، وبحوزته سلاح آلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014. وأسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور (DNA) مع الأشلاء المشتبه فيها، والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها. وقالت والدة محمود شفيق إنها لم تراه منذ عامين عقب إخلاء سبيله في القضية التي اتهم فيها. وأضافت أنه (ترك البيت، ودراسته في الفرقة الثانية بكلية العلوم بجامعة الفيوم، وسافر للسودان ولا تعرف عنه شيء)، مؤكدة انها لا تعرف شيئاً عن اعتناقه للأفكار الإخوانية. وأضافت والدة المتهم (مش مصدقة إن ابني يعمل كده (…) مش ممكن ابني يكون هو منفذ الهجوم). وزارت صحيفة (المصري اليوم) قرية (منشية عطيف) حيث أسرة المتهم وتحدثت إلى جيران الأسرة، الذين قالوا إن (محمود شفيق) اعتنق الفكر الإخواني منذ 2009، وتتلمذ على يد إمام مسجد (التوحيد) بالقرية الذي كان دائم السفر إلى أفغانستان واستقى منه الأفكار المتطرفة. فيما قال (محمد ع)، أحد أبناء القرية، إن الأسرة كانت تقيم بأحد أحياء القاهرة وعادت للعيش بالقرية بين أقاربهم الذين ينتمي معظمهم لجماعة الإخوان. وسبق واعترف أحد منفذى عملية اغتيال النائب العام المصرى انه كان بالسودان . وأوضحت مصادر مصرية قبل يومين بان اجتماعاً جرى مؤخراً بالخرطوم للتنسيق بين جماعتى الاخوان بمصر والسودان لزعزعة النظام المصرى . (مصادر التقرير أدناه): http://gate.ahram.org.eg/News/1339864.aspx?ref=yfp http://www.almasryalyoum.com/news/details/1056394 http://www.hurriyatsudan.com/?p=214578 http://www.hurriyatsudan.com/?p=214575 http://www.hurriyatsudan.com/?p=198506