أصدرت وزارة خارجية المؤتمر الوطنى بياناً يشبه دبلوماسيها متواضعى القدرات والمواهب ، مساء أمس 10 يناير ، للتنصل من واقعة تحرش أحد دبلوماسييها بامرأة امريكية . وكانت (حريات) نشرت أمس 10 يناير نقلاً عن الصحافة الامريكية ان أحد دبلوماسيى نظام المؤتمر الوطنى تحرش بامرأة امريكية بمترو الانفاق بمنهاتن الاثنين 9 يناير. وقالت الشرطة الامريكية ان الدبلوماسى (م . ع . ع)، البالغ من العمر 49 عاماً ، ويعمل بالبعثة السودانية بالامم المتحدة ، كان يركب القطار فى حوالى الساعة 2 بعد الظهر عندما اقترب من امرأة تبلغ من العمر 38 عاماً والتصق بها بقوة من الخلف . واقتيد دبلوماسى المؤتمر الوطنى الى مركز الشرطة حيث وجهت له تهمة التحرش الجنسى واللمس القسرى ، ولكن افرج عنه لاحقا بعدما قدم هوية تثبت انه دبلوماسى ، وأضافت مصادر الشرطة انه اسقطت عنه التهم بسبب تمتعه بالحصانة الدبلوماسية . وأورد البيان الصادر باسم الناطق باسم خارجية نظام المؤتمر الوطنى بالنص (1/ ان المتهم يعمل موظفاً ضمن الطاقم المساعد بالبعثة وليس دبلوماسيا وقد أفاد بأنه فوجئ بالشكوي المقدمة ضده وليس له أي معرفة بالشاكية. 2/ تبين من تحريات البعثة الدائمة أنه لم يثبت تقديم أي بلاغ جنائي ضد المتهم). لاحظ ان البيان يتحدث عن ان (الموظف فوجئ بالشكوى المقدمة ضده وليس له معرفة بالشاكية) مما يؤكد وجود شكوى وشاكية ! وفى ذات الوقت يورد البيان (لم يثبت تقديم أي بلاغ جنائي ضد المتهم) فما السبب لعدم وجود بلاغ جنائى رغم الشكوى سوى ان الموظف دبلوماسى يتمتع بالحصانة ؟!! البيان الكاذب اذن يؤكد ما يحاول نفيه !. والناطق باسم خارجية المؤتمر الوطنى وكعادتهم فى الكذب كما يتنفسون لا يتورع عن الكذب ولكن لضعف مؤهلاته لا يعرف حتى كيف يؤلف كذبة متسقة !! واذا صعد مثل هذا المتهافت متواضع القدرات لمنصب الناطق باسم الخارجية فى زمان شذوذ التمكين فما الغريب فى ان تبتعث هذه الخارجية المنحرفين و شذاذ الآفاق لبعثة السودان بالامم المتحدة ؟!. وتؤكد (حريات) بانها لم تكن لتهتم بسلوك الشخص المعنى لو لم يكن دبلوماسياً ومن اصحاب (المشروع الحضارى) الذين يصورون انفسهم ملائكة ويتتبعون عورات الخلق حتى فيما هو أدنى من الالتصاق من الخلف بامرأة دون رغبتها ! http://www.hurriyatsudan.com/?p=216335 http://nypost.com/2017/01/09/diplomat-busted-for-grinding-on-woman-on-subway/