أوضح مصدر مطلع وموثوق ل(حريات) ان (م . أ) – عميل جهاز الأمن السودانى ورئيس احدى المجموعات المنشقة مؤخرا عن حركة العدل والمساواة السودانية – يزور حالياً مصر . وأضاف ان (م . أ) ظل مزروعا فى حركة العدل والمساواة عدة سنوات ، وحين تأكد بان قيادة الحركة اكتشفت ارتباطاته الامنية انشق عنها ، ومول جهاز الأمن انشقاقه بحوالى (100) ألف دولار ، ومع ذلك لم ينجح الا فى استقطاب افراد قلائل. واوضح ان (م . أ) يزور القاهرة حالياً فى مهمة أمنية ، للزعم بان مصر تدعم المعارضة السودانية ، وذلك للرد على المعلومات الموثقة عن دعم النظام السودانى للارهابيين المصريين . وأضاف ان (م . أ) وفى هذا المسعى (جاهد) ليجرى حواراً مع صحفى مغمور فى صحيفة مصرية مغمورة وليصرح عن انه قدم الى مصر لفتح قنوات ما بين الحركات المسلحة والقيادة المصرية ! وهو تصريح يعبر عن سذاجة الفبركة ، فترى لو كانت هناك قنوات مثل هذه حقاً ستعلن فى الصحف السيارة ؟!! وأوضح المصدر ان (م . أ) يقيم فى ضيافة جهاز الأمن السودانى بالقاهرة ، كما تسهل عناصره وعناصر سفارة النظام اتصالاته وتحركاته ، وذلك فى غفلة من السلطات المصرية التى يبدو انها لا تعرف الشخص المعنى وطبيعة انتمائه لجهاز الأمن السودانى . وقال ان زيارة (م . أ) تعيد الى الذكرة المبادرة المسماة ب(مبادرة الشعوب العربية لدعم السودان) التى فبركها جهاز الأمن للزعم باستضافة مصر لمبادرة ضد النظام السودانى ، وهى فى الواقع مبادرة وهمية لخدمة النظام الذى حاصرته المعلومات الموثقة عن رعايته الارهاب .