فى عملية ارهابية جديدة ، دهست حافلة عددا من المشاة على جسر "لندن بريدج" بوسط العاصمة البريطانية مساء السبت، وترجل مسلحون من الحافلة ليطعنوا عددا من الأشخاص. وقالت الشرطة البريطانية إن حادثتي الدهس والطعن أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة نحو 48 آخرين. وأوضحت الشرطة أنها قتلت المشتبه بهم الثلاثة بعد 8 دقائق من تلقي بلاغ بوقوع عملية الدهس. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أعربت فيه عن تضامنها الكامل مع بريطانيا. وقال البيان إن "الولاياتالمتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة قد تحتاجها السلطات في المملكة المتحدة." وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تقف بجانب بريطانيا أكثر من أي وقت مضى. وأضاف: "في مواجهة هذه المأساة الجديدة فإن بريطانيا تقف بجانب بريطانيا أكثر من أي وقت مضى. إنني أقدم مواساتي للضحايا (الذين سقطوا في هذا الهجوم) وأحبائهم." وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في بيان (باللغة الألمانية): "إننا نقف اليوم متحدين عبر الحدود في رعب وحدا، لكن أيضا بعزم (على مواجهة الإرهاب)." وأضافت: "بالنسبة لألمانيا، فإنن أكرر أننا في إطار الحرب ضد جميع أشكال الإرهاب نقف بجانب بريطانيا بكل عزم." وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر إنه يتابع آخر الأحداث التي وقعت في لندن وسط شعور "بالرعب". وأضاف: "إنني أقدم التعازي والدعوات للضحايا وعائلاتهم، وأرجو منهم أن يحافظوا على سلامتهم." وأعرب قادة دول الكومنولث عن تضامنهم الشديد مع بريطانيا. وقال وزير الخارجية الكندي جاستن ترودو في تعليق له على تويتر: "أخبار مروعة جاءت من لندن الليلة، إننا نراقب الموقف." وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول: "نقدم الدعوات ونعرب عن التضامن التام اليوم كما هو الحال دائما مع شعب بريطانيا في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية المروعة في لندن." وقال رئيس وزراء نيوزيلندا بيل انغلش: "نيوزيلندا تعرب عن مواساتها لضحايا هجوم اليوم (أمس السبت). قتل عدد كبير جدا على يد إرهابيين يهدفون إلى إلحاق الألم والمعاناة لأشخاص أبرياء".