الأحداث تتسارع .. وكل يوم تجد مفاجأة من العيار الثقيل .. على طاولة السياسة .. بالأمس ..ظهر الفريق أحمد شفيق .. المرشح السابق للرئاسة المصرية .. فى تسجيل فيديو .. يقول : أنه محتجز .. وممنوع من السفر .. فى دولة الامارات ….. سريعا الاجابة .. من مسؤول أماراتي .. يقول : ليس محتجزا .. أو ممنوعا من السفر .. لكنه لم يقدر الضيافة .. وأصبح ناكر جميل .. هذا الرد .. زادنا دهشة .. وجعلنا نركض ما وراء الخبر .. ونسأل هل كان شفيق فى أراضى الامارات .. محتجزا ؟؟؟ وأي حماية وفرتها الامارات .. ؟؟ ومن من ؟؟ .. .. أحمد شفيق .. وجه من نظام مبارك .. ودخل سباق الرئاسة .. وأحرز المركز الثاني .. من أصوات الشعب المصري … ووجوده فى الامارات طبيعيا .. وليس مطلوبا من السلطات الامنية … هل الأمارات التى تكونت باتحاد .. فى العام 1970 .. أصبحت لها تأثير .. فى اختيار رئيس دولة .. .. بحجم مصر .. ضاربة الجذور .. وعلى عاتقها.. أنها .. دولة رسالية .. هل .. حديث السيسي .. استفز الفريق شفيق …؟؟ أنهم أنصاف دولة .. وليس لديهم تعليم .. وأنه يعتمد الهبات .. والمال الخليجي .. وما يناله من نصيب كامب ديفيد .. أنه اصبح أسير .. عبارته ..مسافة السكة .. والجميع يعيرونه بها .. الفريق أحمد شفيق .. يعتبر نفسه .. قائد عسكري .. ودكتوراة عسكرية .. وأشرف على تحديث السلاح .. أكثر من هذا اختاره مبارك .. ليكون رئيس .. وزراء .. لامتصاص .. هيجان الجماهير الباحثة عن الغذاء والحرية .. وشباب ..سئم العسكر فى زمن التكنولوجيا .. لكن أحمدشفيق تهكم .. على الشباب .. وارتكب خطأ فادح … قال سوف يعطيهم البنبوني .. وتمر الخيل بسلام .. لم يدرك الفريق أحمد شفيق .. قيمة اسلحة العصر وقتها .. و فى مقدمتها تكنولوجيا المعلومات .. والاتصالات .. وليس بنبوني .. أو قميص نصف كم فاخر .. وربما أدركها اليوم .. تقنية المعلومات .. جعلته .. يطل على العالم .. فى تسجيل فيديو .. ومن قبل أنقذت الرئيس التركي أوردقان .. خاطب العالم وأمريكا .. بهاتف صناعة أمريكية .. والجيش يحاصر .. قصرة ويستلم التلفزة … حتى أمريكا التى تسعى .. باحداث الزلزلة فى منطقتنا .. واختارت هذة المرة .. رئيسا رجل أعمال .. ليعمل فى البيت الابيض .. مندوب مبيعات ومحصل .. مشكوك فى ذمة الانتخابات .. هل تجاوزت روسيا المخابرات الامريكية .. واستخدمت سوفت وير … هزت به سمعة أمريكا .. هناك أيضا دواعش هكر .. فى الهند والفلبين … وفى كل دول العالم … تبدل الحال .. وأظهر ترامب أمية .. وجدناه .. يغرد ليلا .. ووزير خارجته يقرع الاجراس صباحا .. ونسال ..الآن .. عن مصير السيسي .. الذى يعتقد .. أنه ذهب الى أمريكا لتعصمه من ارتدادات الزلزال … ولا يتعظ .. من مصير مبارك … الذى سقط فى اسبوعين .. وبشار للسنة الرابعة .. يجد من يحنو علية .. ويسخر له الفيتو .. يا سبحان الله .. بشار تم تنصيبه .. خلفا لوالده … وجهوده فى حرب الخليج .. ووشاح ونوط من جيمس بيكر وزير خارجية أمريكا ..مفارقة … البعث السوري .. ضد البعث العراقى .. والمدرب ميشيل عفلق السوري .. السيسي .. يطمح فى دورة ثانية .. وهناك ضغط شعبي .. وجبهات اساسية .. ضده .. أزمة اقتصادية .. ورجال أعمال .. استبدلهم بالجيش .. اضافة للصورة الهزلية التى ظهر بها .. والخنوع للغير .. حتى شباب الثورة وضعهم فى السجن .. كلمات شفيق القوية بسمعة مصر .. وهوفى بلد الاستضافة .. ربما هزت شخصية السيسي .. ..الذى نسي ..مبارك .. ولا يعرف أن مبارك قائد عسكري جريح .. حاق به الظلم .. من المجلس العسكري بقيادة طنطاوي والسيسي معهم .. لماذا لا يكون مبارك .. رئيس المجلس ..؟؟ ويسلم السلطة للشعب ..أكثر من هذا منع عمر سليمان من تقدم الصفوف …. موقف شفيق اليوم .. ربما أحدث ثورة بطعم آخر ..فى صفوف الشعب المصري .. تتجاوز الجميع .. والمنطقة بكاملها .. حيث أحدث ثقبا فى اوزون .. السياسة المصرية …. ونلاحظ .. أن فرنسا .. اصبحت قبلة .. يحرم منها .. الجميع .. بدأت بالخمينى .. والآن شفيق .. .. والشاب الجديد فى الاليزية .. لجم ترامب .. من تغير بروتوكلات ايران النووية … نشاهد غدا .. ونسأل ..هل خطوات الفريق شفيق … سوف تكون سهلة لمنافسة السيسي ؟؟؟