نادى إسلامي باستخدام الواقي الذكري (الكندوم) كخطوة لامناص منها لتخفيف ظاهرة الأطفال مجهولي الوالدين، وفقا لقاعدة أخف الضررين. وقدم الدكتور يوسف الكودة – أحد أبرز وجوه التيار السلفي ورئيس حزب الوسط الإسلامي – رؤية فقهية غير تقليدية للتقليل من ظاهرة الأطفال مجهولي الوالدين بالسودان، وقال- أثناء مشاركته في ورشة عمل نظمها المجلس القومي لرعاية الطفولة، بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة (شمعة) حول إيجاد التدابير اللازمة لحماية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية أمس- إنه يدعو لعلاج ناجع للحد من تلك الظاهرة، وأضاف (هو استخدام الواقي، فالواقي يقي من ظاهرة الأطفال مجهولي الأبوين). وقال في ورقة عمل: إن ( من يستعمل الواقي ينتفي في حقه احتمال حدوث حمل وخروج أطفال غير شرعيين للحياة، فيكون أمره مقتصرا على مصيبة الزنا). واعتبر الكودة أن ما طرحه يمثل مسارا قويا لتجفيف الظاهرة، بل قلعها من جذورها والقضاء عليها تماماً. ودافع الكودة عن رؤيته لاستخدام الواقي بأنها تستند على أرضية فقهية، وليست مجرد رأي، وأن القاعدة الفقهية معنية بدفع الضرر ، وأضاف ( انأ هنا أدعو للعمل بالمفسدة الدنيا، وأدعو للتعامل بأخف الضررين. من جهتها أكدت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة قمر هباني أن ما طرحه يوسف الكودة يدلل على إمكانية إيجاد معالجات عبر استخدام الواقي خاصة فيما يخص منع انتشار الأمراض الجنسية .