بشرى الفاضل [email protected] كل سنة والقراء الكرام بألف خير. في هذا العيد يجب أن نستصحب معنا آلام الشعوب ففي سوريا خرج بعد رجالات أمنها من الملة إذ هم ومن أجل استفزاز بعض المعارضين وإهانتهم وتعبيراً عن نفاد الصبر لا غير، يجبرونهم كي يؤلهوا بشار دون الله مما ورد في بعض مقاطع الفيديو على النيت. وضرب أؤلئك العسكريون الأمنيون المآذن واقتحموا المساجد كمسجد الرفاعي الذي الذي اقتحموه في إحدى ليالي القدر بالغدر وضربوا المصلين القائمين الليل بداخله ولم يراعوا حرمة المسجد ضربوه بالرصاص المطاطي وقتلوا أحدهم وضربوا إمام المسجد الشيخ سليمان الرفاعي حين تصدى لهم مانعاً إياهم من الإعتداء على المصلين داخل المسجد، وهو شيخ كبير ضربوه في رأسه حتى اغمي عليه. وقبل اسابيع قتلوا المغني السوري إبراهيم قاشوس لأنه ابدع أغنية تمجد الثورة ، سار بها ركبان شباب الانتفاضة وأصبحت على كل لسان .ضربوا المغني ضرباً مبرحاً وقطعوا حنجرته.الفنان يعاقبونه ببتر عضو جسده الذي يبدع به الفن فرسام الكاريكاتير الشهير الفنان على فرزات حطموا أنامله وطعنوه في يديه ووجهوا لكمات لعينيه بدت كدماتها ظاهرة حين نقلت الفضائيات حاله الذي يقترب من شدة الضرب من الموت دون مراعاة لسنه ناهيك عن فنه. أما أي فرد آخر من الشعب الأعزل فالويل له إن استفرد به الشبيحة: يحطمون ضلوعه ويضربونه حتى يغمى عليه ويلطمونه ويثبون فوق ظهره مثل ثيران همجية حتى يلفظ أنفاسه وهم يصيحون فيه : قلت تريد الحرية ؟ ويوجهون له ضربة بالسونكي وهم يقولون خذها. مثل هذه الأنظمة لم تقيم الدول التي تراعي حقوق الإنسان علاقات دبلوماسية معها؟ هذا إن كانت تلك الدول تراعي حقوق الإنسان. أما إن لم تكن تراعي حقوق الإنسان (فشبهينا واتلاقينا).أعتقد إن التدخل الخارجي خير للشعوب من الحكومات الهمجية فعلى الأقل التدخل الخارجي ينهب السيادة والموارد بينما الحكومات الهمجية تنهب الروح نفسها بعد أن تهين صاحب الروح و تطالبه عبر القهر بالخروج من دينه. ظناً منها أنها ترسل صاحب الروح للآخرة كافراً. وتنسى فئات الأمن الوحشية هذه قصة سيدنا بلال الذي أجبروه من خلال التعذيب كي ينطق بشبيه ما يفعل الآن هؤلاء الأشاوس مع الثوار . خسئوا نتمنى ان يعود لعيد بالبسمة لشعب سوريا واليمن وللشعوب المقهورة في كل مكان.