محمد علي طه الشايقي(ود الشايقي). عندما صرح عبدالواحد باستعداده للذهاب الي اسرائيل لتفقد الذين اجبرتهم قنابل حكومة المؤتمر الوطني والته الحربية الحاصدة الي الفرار بجلودهم الي هناك كمحطة ترانزيت للانطلاق الي اوربا او امريكا حيث الكتابيين احن عليهم من ذوي القربي او بني الوطن , زعقت الانتباهة بالويل والثبور للخائن عميل اليهود ومناصر اعداء الامة العربية والاسلامية قتلة ابناء جنين ونابلس والضفة وغزة متناسين ضحاياهم هم من اطفال ونساء وشيوخ دارفور والشرق وكجبار والمناصير وغيرهم . ووصفوا عبدالواحد بكل ما هو معلوم من مفردات الخيانة والعمالة وموالاة الكفار واليهود, (غاضين الطرف عن معلومات تؤكد زيارة النائب الاول انذاك الي اسرائيل عبر تركيا) , ولان صاحب الانتباهة خال البلد ماسكا بزمام الامور فقد اوحي الي ابن اخته بتاليب ما يسمي بهيئة علماء السودان من وعاظ السلاطين البائعين دينهم بدنيا غيرهم من الرئيس وحاشيته وال بيته فانبري هؤلاء طائعين راضخين واصدروا الفتاوي بحرمة التقرب من اليهود وطلب ودهم والقرب منهم ليس اتباعا لما جاء في القران والسنة وانما لارضاء كبير القوم ومن حوله من الذين يزينون له سوء اعماله فيراه حسنا. والان , وبعد ان اطلع القاصي والداني علي تسريبات ويكيليكس من فضائح اظهرت تهافت الحكومة الي تصفية الاجواء مع امريكا مهما كانت الوسيلة حتي ولو الارتماء في احضان اسرائيل ان كان ذلك يرضي السيد الاكبر والذي كان في يوم من غابر الزمان عليهم ان لاقوها ضرابها فصاروا الان يتمنون لقاءها لا للضربها ولكن لتقبيل ارجلها واياديها وراسها وكل عضو فيها ولتكن البداية وعربون المحبة تلقبيل راس رضيعها اسرائيل . فكلفوا الطفل المعجزة كما كان معروفا في اروقة وزارة الخارجية عندما كان هناك . الان نحن ننتظر من دهاقنة الانتباهة وعلماء زماننا هذا الذي برز فيه الثعلب في ثياب الواعظين يمشي في فناء القصر الجمهوري يهدي ويسب الماكرين , ام ان الامر حلال عليهم حرام علي الطير من كل جنس.