ذكرت شبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقراطية (هاند) في نيويورك انها سوف ترسل خطاباً عاجلاً الى الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان عبر سفارتها بالعاصمة الامريكيةواشنطن توجه اليه نداء بالامتناع عن تقديم اي دعم مالي لحكومة البشير. وقال رئيس الشبكة الأستاذ عبدالمجيد صالح (ان المنظمات والناشطين الحقوقيين السودانيين والامريكان سوف يسلمون رسالة الي سفارة الجنوب بالولايات المتحدة مرسلة الي فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت تطالبه بعدم تقديم اي نوع من الدعم للبشير بعد ما اتضح جلياً انه لا توجد دولة تريد تقديم الدعم للحكومة السودانية) وقال ( ان اي دعم للبشير يعني زيادة القتل والعنف في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق). وزار رئيس جمهورية السودان الجنوبي سلفاكير ميارديت شمال السودان في اكتوبر الماضي وطلب منه عمر البشير اعانات مالية لتسيير دولاب العمل اليومي لحكومة شمال السودان حيث تدهورت الميزانية المالية للحكومة بعد استقلال السودان الجنوبي في يوليو الماضي وارسل البشير وفودا الي دول عربية مثل قطر والسعودية والامارات والكويت بالاضافة الي دول مثل الصين ودول اخري في اوربا ولم تستجب تلك الدول بدعم الحكومة السودانية. ويعتقد ناشطو حقوق الانسان والجماعات الحقوقية ان الحكومة السودانية تستخدم الاموال الخارجية لدعم عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق . وأضاف عبدالمجيد ان المنظمات الحقوقية سوف ترسل رسالة مماثلة الي الخارجية الامريكية تطالبها بعدم تطبيع اي علاقات مع الحكومة السودانية , وان تقود حملة وسط اعضاء مجلس الامن في الاممالمتحدة لاصدار قرارت وعقوبات ضد الحكومة السودانية.