(CNN)– اهتمت الصحف الدولية الصادرة الثلاثاء، بجملة من الأحداث العالمية، إلى جانب تلك التي تعنى بالمنطقة، من بينها ترقب تركي لاعتذار سوري على خلفية مهاجمة بعثات دبلوماسية في سوريا من بينها القنصلية التركية، ونشر الجيش الليبي الجديد في مناطق اقتتال بين مسلحين. حريت: نشرت الصحيفة التركية أن حكومة أنقرة دعت نظيرتها السورية لتقديم اعتذار رسمي بشان مهاجمة محتجين موالين للنظام، سفارات أجنبية منها القنصلية التركية، مؤكدة موقف أنقرة الحازم في هذا الصدد. وقال نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، إن تركيا تتوقع اعتذاراً رسمياً عبر القنوات الدبلوماسية، مقللاً من شأن الاعتذار العام الذي قدمه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، خلال مؤتمر صحفي الأحد. وقد دعت تركيا سوريا لتقديم اعتذار رسمي بسبب الهجمات على البعثات الدبلوماسية في البلاد في عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدة الحفاظ على “موقف أكثر حزماً” تجاه دمشق. ويشار إلى أن سوريا هي الدولة الثالثة، بعد إسرائيل وأرمينيا، التي تتوقع منها تركيا اعتذاراً رسمياً إزاء توتر في العلاقات الثنائية مع كل من الدول الثلاثة. نيويورك تايمز: نشر المئات من أفراد يرتدون الزي العسكري، ووصفوا بأنهم عناصر الجيش الليبي الجديد، للمرة الأولى، لتسوية نزاع مسلح دموي بين اثنين من الفصائل المسلحة، وبحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية، لخلق منطقة عازلة بين الفصيلين المتناحرين بمدينة “الزاوية” ومنطقة “ورشفانة” القبلية. وحصدت المواجهات المسلحة المتواصلة لأربعة أيام، والأقوى منذ اعتقال ومقتل معمر القذافي الشهر الماضي، 13 قتيلاً على الأقل، كما أثار الاقتتال الداخلي تساؤلات إزاء قدرة القيادات الليبية المؤقتة على استعادة النظام بعد ثمانية أشهر من اندلاع حرب أهلية. وقالت الصحيفة إن القتال، والذي توقف بعد تسوية النزاع، استخدم فيه الطرفان الصواريخ وقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، علماً بأن السبب وراء تفجر العنف لا يزال غامضاً، رغم اتهام أحد الأطراف لبعض سكان “ورشفانة” بصلات بالنظام القديم. تلغراف: تناولت الصحيفة الاحتجاجات بالمقاطعة المالية في مدينة نيويورك وقيام قوات الأمن ومكافحة الشغب المزودة بالدروع بإخلاء المنطقة وإزالة الخيام التي أقامها المحتجون بحديقة “زوكوتي”، وقال عمدة المدينة، مايكل بلومبيرغ، إن على المحتجين إخلائها “مؤقتاً.” وذكر المحتجون إن المئات من أفراد الشرطة تحركوا حول المنطقة وأن عملية إخلاء المحتجين في تقدم، وأشار الناطق باسم الشرطة، بول براون، إلى أن 15 شخصاً تم اعتقالهم للإخلال بالنظام ومقاومة الاعتقال بعدما غادر معظم المحتجين دون مقاومة، فيما لا تزال هناك مجموعة صغيرة تحتل وسط الحديقة بعد رفض مغادرتها. ويذكر أن احتجاجات “احتلو وول ستريت” كانت قد بدأت في 17 سبتمبر/أ يلول الفائت للاحتجاج على هيمنة النظام المالي في الولاياتالمتحدة. وخطط المتظاهرون لإغلاق “وول ستريت” مقر بورصة نيويورك، الخميس بإحياء مهرجان للاحتفال بمرور الشهر الثاني على انطلاق الحملة المناهضة للتفاوت الاقتصادي.
