بسم الله الرحمن الرحيم ……. الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالمانيا براءة من المشاركة في نظام الانقاذ نحن الجينا بشورة أهلنا ولما حكمنا الناس راضين لاتضارينا وراء دبابة ولا تاجرنا باسم الدين ان كان من باع القضية بيننا يقتات ما نقتات ويستبيح ظلك يا وطن قل لي اذن بالامس ثرنا ضد من؟ لقد ظللنا فى الايام الماضية نتابع المسرحية الهزيلة السيئة الاخراج والتى قادها بعض منسوبى حزبنا، حيث إكتمل بلامس اخر فصولها بزج حزب الحركة الوطنية العريق الحزب الاتحادى الاتحادي الديمقراطي الأصل فى موسسات الانقاذ الفاسدة ضاربين بذلك كل قيم ومفاهيم الحزب ومرتكزاتة الفكرية والسياسية وموروثة وتاريخة النضالى عرض الحائط ، لذا نعلن الى جماهير الشعب السودانى كافة وكل الاتحاديين الشرفاء فى كل ارجاء المعمورة براءة فرع الحزب بالمانيا عن أي مشاركة باسمه في نظام الانقاذ الشمولى المنهار، وأن من يشارك انما يمثل شخصه تحقيقاً لمصالحه الخاصة ولا علاقة البته لفرعية الحزب بهذه المشاركة وذلك للأسباب الاتية:- اولاً: لقد اشار دستور الحزب ( مؤتمر المرجعية في مايو2004) فى ص4 على التصدي بجسارة وصلابة لكل أشكال الحكم الديكتاتورى والعمل المتفاني لتحقيق الوحدة والديمقراطية والسلام في ربوع بلادنا. كما نصت المادة 3 من نفس الدستور (اهداف الحزب) الفقرة (و) علي رفض كافة اشكال الحكم الديكتاتورى والشمولي عسكرياً كان ام مدنياً والتعهد بالنضال ضد أي نظام يسلك ذلك المنحي ومقاومته بصلابة وتصميم. وفى ص6 اكدت المادة على رفض كل اشكال الحكم الديكتاتوري والشمولي عسكرياً كان ام مدنياً وتعهدت بالنضال ضد ذلك النظام كما، اشارت الا انه لا يكفي النضال بل لا بد من المقاومة ويجب أن تكون المقاومة بصلابة ، وذهبت الى اكثر من ذلك بان تكون المقاومة ايضاً بتصميم. ترى فرعية الحزب بان المشاركة في نظام الانقاذ الشمولي الديكتاتورى ليس فقط تتعارض مع أهداف الحزب بل تعد خروجاً علي وخيانة لأهدافه وانتهاكا صريحا ومشينا لدستورة ، لذلك فبنص الدستور تعتبر فرعية الحزب كل من شارك فى جلب الخزى والعار لحزبنا بخروجه علي احكام الدستور وارتمائة فى احضان الانقاذ خارجاً عن الحزب وليذهب الى مزبلة التاريخ غير ماسوف علية. ثانياً: لقد ظل ومازال حزبنا ، حزب الحركة الوطنية مثالا يحتذى بة فى مقاتلة ومنازلة كل الانظمة الشمولية والديكتا تورية التى طغت وتجبرت فى بلادنا منذ تأسيسه قبل الاستقلال ، فالحزب الذى حرر بلادنا من المستعمر ورفع علم استقلالها رئيسة الزعيم المناضل العفيف اسماعيل الازهرى والذى قاوم نظام عبود الشمولى الا أن لقى ربة راضيا مرضيا فى سجون النظام المايوى البائد وهو راهن لبيتة لدى البنك العقارى. والموسسة التى انجبت المناضل المقاتل الشريف حسين الهندي والذى حمل راية النضال من الازهرى ، حيث قاتل النظام المايوي الديكتاتورى بكافة الاساليب والوسائل المتاحة تقبلة الله شهيداً ، لم ولن يسقط ابدا فى احضان النظم الشمولية والقمعية. لقد ضرب الزعيم واشقائه العظام مثلا فى الوطنية والاخلاص والتفانى من اجل الوطن ومازلنا الى يومنا هذا نفاخر بارثهم النضالى التليد. كما أن رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني قاتل نظام الانقاذ تحت راية التجمع الوطني الديمقراطي مخاطباً نظام الانقاذ“ سلم تسلم" فهل يستقيم العقل أن يقع في سوء الخاتمة؟ ولمصلحة من؟. ثالثاً: توكد فرعية الحزب بعدم اعترافها بما يسمى بهيئة القيادة المعينة من قبل رئيس الحزب وتعتبرها التفافا على نصوص دستور الحزب الذى ينص على ان صلاحيات اتخاذ القرارات فقط من مهام المكتب السياسى دون الخروج على دستور الحزب. رابعاً: ترفض فرعية الحزب رفضا باتا كل الحجج الواهية لتبرير المشاركة، فالذين يسوقونها بانها ضرورة و طنية ملحة ، وان الوطن فى خطر، يريدون بذلك ان يقبرو حزبنا من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية والتى لا تمت لمصلحة الوطن أوالحزب بصلة. والمؤتمر الوطني يسعى جاهدا بهذة المشاركة لدمغ وتدنيث حزب الحركة الوطنية حتي لا تنصب عليه وحده لعنة التاريخ وسخط الاجيال بضياع السودان وبتر الجنوب وشن الحروب وارتكاب المجازر وقتل الابرياء فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبورتسودان وامرى وكجبار بفعل سياساته الاقصائية العنصرية بالاضافة إلى ممارستة سياسة القتل البطى بتشريد أهلنا المتضررين من قيام سد مروى. ولكى يتحمل معه اوزارة وخطاياه واجرامة الاخرون طيلت ال 22 عاما سعى الموتمر الوطنى بكل وسعة لاشراك الاحزاب صاحبة القواعد الجماهيرية العريضة وليست المزيفة بالخج والتزوير، كما ادعى قادة الموتمر الوطنى بان كل السودانيون ينتمون الى تنظيمهم، وبنائا على هذا الفهم العقيم هم يدركون تماما بانهم يكذبون على انفسهم وان لا قواعد جماهيرية لهم، لذلك يحتاجون الي من يشاركهم اللعنة لمواصلة مسلسل شن الحروب والقتل والتطهير العرقى والتشريد. يتباهى الاتحاديون بأن حزبهم حقق استقلالاً نظيفاً كاملاً كالصحن الصيني لا شق فيه ولا طق حيث حافظ على وحدة البلاد وبذل جهودا حثيثة لوقف الحرب فى الجنوب بتوقيعة لاتفاقية السلام المعروفة باتفاقية الميرغنى قرنق فهل يعقل ان يشارك من قامو بفصل هذا الجزء العزيز من بلادنا؟ فالمشاركون سيواصلون فى تنفيذ برنامج الموتمر الوطنى الاقصائى العنصرى وبالتالى اصبحو موظفين لدى الموتمر الوطنى والذى سيلفظهم فى القريب العاجل كما فعل مع قبلهم. خامساً: تعلن فرعية الحزب بالمانيا بحزم وحسم براءتها ليس فقط من المشاركة فحسب بل من أي تعاون مع النظام الانقاذي الشمولي الديكتاتورى، كما تدين وتشجب أى محاولة رخيصة من الساقطين فى مستنقع الفساد والمصالح الانقاذى للزج باسم الفرعية فى اى بيان يدعم المشاركة التى تجلب الخزى والعار وسخط الجماهير لحزبنا. سادساً:تحى الفرعية موقف قيادات الحزب المناضلة وجماهيرة المقاتلة الرافض والمندد بسلوك المشاركة المشين والذى لايشبه حزبنا على الاطلاق، ونخص بالتحية نائب رئيس الحزب المناضل الجسور المقاتل الاستاذ على محمود حسنين والتحية موصولة كذلك الى الامين العام المناضل الهمام الاستاذ سيد أحمد الحسين وكل قيادات الحزب القابضة على الجمر بالداخل والخارج. كما نحى شباب الحزب المقاتل على نضالة وصمودة ومواقفة الوطنية البطولية فى التصدى لزمرة الانقاذ الهالكة. وندعو جماهير الحزب كافة على أن تكون كما عودتنا دائما فى الطليعة لقيادة الجماهيرمن اجل اسقاط النظام الغاشم المستبد. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر د. عبد الحميد خالد نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالمانيا